لا توسيع للحرب والأميركيون منعوا اي تصعيد غير مضبوط تجاه لبنان
مصادر دبلوماسية غربية ان اتصالات أميركية جرت مع تل ابيب لمنعها من اي تصعيد ميداني تجاه لبنان، والبقاء في اطار مساحة مضبوطة، بعد حادثة الجولان
وتحاول اسرائيل الايحاء ان “حزب الله” يتحمّل مسؤولية استهداف فتية في الجولان السوري، لكن الحزب نفى علمه او قيامه بتلك العملية، فيما يرجّح ان يكون حصل ذلك نتيجة سقوط صاروخ القبة الحديدية الإسرائيلية في مكان خاطئ.
وبحسب معلومات “النشرة” فإن لا امكانية لتوسيع الحرب الاسرائيلية تجاه لبنان، لعدة اعتبارات ابرزها:
– لا يستطيع الجيش الاسرائيلي فتح معركة غير مضمونة المسار والنتيجة، قبل بت امر غزة، في وقت بدأت ملامح الانشغال الإسرائيلي ايضاً بجبهة الضفة الغربية التي تشكّل اولوية اسرائيلية قبل الحدود مع لبنان.
– لا تزال الضوابط الاميركية تمنع اي توسيع للحرب، لأن ذلك سيجر الاقليم إلى مواجهات مفتوحة، لا يريدها احد.
– تجري محاولات دبلوماسية للوصول إلى تسويات في غزة بشأن اليوم التالي، لكن لا مخارج واضحة بعد.
لذلك، يرجّح ان تقوم إسرائيل بغارات جديدة في الجنوب او البقاع، تدّعي خلالها بأنها للرد على حادثة الجولان، لكن قرار توسيع الحرب لن يُتخذ الان، رغم كل التصريحات الاسرائيلية الشعبوية التي لا تُنتج قراراً بهذا الحجم، بإعتبار ان اتخاذ هكذا قرار لا يكون وليد عواطف ولا مواقف شعبوية، بل نتيجة حسابات عسكرية وسياسية.