قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إنه أصبح أكثر قلقًا بعد انتهاء الإحاطة الأمنية التي عقدها مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أنها حكومته غير قادرة على احتواء الوضع الأمني.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن لبيد قوله: “وصلت إلى الاجتماع مع نتنياهو قلقًا، وغادرت أكثر قلقًا”.
وأضاف، “المعارضة ستدعم أي عمل توصي به الأجهزة الأمنية في مواجهة موجة العمليات”.
واستدرك قائلا: “لكن على نتنياهو أن يعترف بأن حكومته غير قادرة على السيطرة على الأمور ولا يمكن الوثوق بها”.
وأكد لبيد أن “هذه الحكومة المتطرفة ليست مؤهلة لإدارة البلاد في مثل هذه الأوقات العصيبة”.
وطالب، نتنياهو بسحب إقالة وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت عن الطاولة مرة واحدة وإلى الأبد.
كما طالبه بمصادرة كل الصلاحيات الممنوحة لـ”إيتمار بن غفير” في المسجد الأقصى
وتابع لبيد: “الأقصى تحول خلال شهر رمضان إلى المكان الأكثر تفجرا في العالم، والأمور لا يمكن إدارتها من مهرج تيك توك (بن غفير) الذي فقد ثقة الشرطة والقوات في الميدان”.
وجاء اجتماع نتنياهو وبن غفير في أعقاب تطورات أمنية غير مسبوقة يواجهها الكيان، بعد إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة ولبنان وسوريا خلال الأيام الماضية، فضلًا عمّا تشهده الضفة الغربية والقدس من عمليات فدائية.
وفي وقت سابق من مساء الأحد، قال نتنياهو خلال لقائه بقادة مستوطنات غلاف غزة والجليل إن الكيان يعيش فترة أمنية بالغة الحساسية على عدة جبهات.
وأضاف، “نعيش أزمة أمنية وجميعنا موحدون خلف أمن الدولة وسنقوم بكل ما بوسعنا لضمان الهدوء والأمن للجميع”، معتبرًا أن أعداء الكيان يخطئون التقدير إذا ما اعتقدوا بأن الإسرائيليين غير متوحدين خلف جيشهم، وفق تعبيره.