كيف سيتعامل “ثريدز” مع الأخبار السياسيّة؟
ردّ آدم موسيري، المشرف على كلّ من “إنستغرام” و#”ثريدز”، على سؤال أحد المراسلين حول كيفية التعامل مع المحتوى الإخباري من قبل المنصّة الجديدة: أنّ “ال#سياسة و#الأخبار الجادّة ستظهر حتماً على ثريدز، فهي موجودة على إنستغرام أيضاً إلى حدّ ما”.
وتابع موسيري مؤكّداً: “لكنّنا لن نفعل أيّ شيء لتشجيع هذه القطاعات”.
وأضاف: “السياسة والأخبار الجادّة مهمّة. ولكن وجهة نظري، من منظور النظام الأساسي، أنّ أيّ مشاركة أو عائد إضافيّ قد تحقّقه (الأخبار) للمنصّة لا يستحقّ على الإطلاق التدقيق أو مخاطر النزاهة التي تترافق معها.”
ومن جهتها، لم يرد ممثلو “ميتا” على الفور على طلب الـ”سي أن بي سي” للتعليق على ما إذا كانت “ميتا” ستخفّض ترتيب الأخبار أو المحتوى السياسي على المواضيع كما فعلت الشركة بشكل دوريّ على منصّات أخرى.
وجاء تعليق موسيري في الوقت الذي تحارب فيه “ميتا” لمنع الحكومات من إجبار الشركة على الدفع لغرف الأخبار مقابل المحتوى الذي تستفيد منه الشركة في جذب الإعلانات والتفاعل على منصّاتها.
وعلى سبيل المثال، في كندا سيتطلّب التشريع الجديد من “ميتا” دفع أموال إلى غرف الأخبار الكندية، وهو أمر سيكلف كلّاً من “غوغل” و”ميتا” ما يقدر بـ329 مليون دولار كندي مقابل مليارات من عائدات الإعلانات.
وردّاً على ذلك، منعت “ميتا” المنافذ الكندية من الظهور في نتائج البحث على منصاتها، وكذلك “غوغل” طبقت قيداً مشابهاً بعد فترة وجيزة.
ويذكر أنّ “ميتا” استخدمت التقنية نفسها في أستراليا عندما تمّ تمرير قانون مماثل في عام 2022.