أشار مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، إلى أنّ “مفاوضات الدوحة خطوة إيجابية لكن هناك الكثير من العمل يجب القيام به”، بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
ولفت إلى أنّ “الرئيس الأميركي جو بايدن منخرط شخصيًا في جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”، مضيفًا “نعتقد أننا قادرون على تحقيق اتفاق لكن ذلك سيتطلب بعض التنازلات الإضافية”.
وأشار كيربي إلى أنّ “التوصل إلى اتفاق سيتطلب من الجانبين الاستعداد للعمل معًا وتوضيح التفاصيل النهائية المهمة للغاية”.
إلى ذلك، قال كيربي: “ما حدث من عنف بإحدى قرى الضفة من قبل مستوطنين إسرائيليين مروع ويجب أن يتوقف لأنه يتناقض مع السلام.. نعتقد أن هناك حاجة للقيام بالمزيد من قبل الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف عنف المستوطنين”، وأعلن “أننا لا نستبعد اتخاذ أي إجراءات ضد عنف المستوطنين”.
في وقت سابق، أفاد مصدر قيادي في حركة “حماس” قناة “الجزيرة”، بأنّ “ما أبلغنا به عن نتائج اجتماعات الدوحة لا يتضمن الالتزام بما اتفق عليه في 2 تموز”، وذلك حول مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى”.
وفي وقت سابق، كشفت سلطات قطر وأميركا ومصر، في بيان مشترك، أنّ “الوسطاء سيواصلون العمل في الأيام المقبلة بشأن تفاصيل تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار في غزة”، وذلك عقب جولة من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة.
وجاء في البيان أنّ “الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل تنفيذ مقترح قدمته واشنطن”، وأشار إلى أنّ “المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل”.
وأشار الجانب الأميركي والمصري والقطري إلى أنّ “المحادثات التي جرت في الدوحة كانت جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية”، مضيفين أنّ “واشنطن قدمت بدعم قطري مصري اقتراحا يقلص الفجوات ويتفق مع ما وضعه بايدن وقرار مجلس الأمن”، موضحين أنّ “المقترح الأميركي يبني على نقاط الاتفاق التي تحققت الأسبوع الماضي ويسد الفجوات المتبقية”.
وجاء في البيان المشترك بأنّ “الطريق أصبح ممهدا لاتفاق وإنقاذ الأرواح وتقديم الإغاثة لغزة وتهدئة التوترات الإقليمية”.