حذّر رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي من أنّ الاصابات بمتحوّر أوميكرون تتضاعف كل يومين ونصف والأرقام التي تسجّل في لبنان تدعو إلى القلق، إذ سجّل عدّاد وزارة الصحة 5087 إصابة جديدة بـ كورونا إضافة الى 19 حالة وفاة، إذ وصل العدد التراكمي للإصابات منذ 740,814 إصابة تم شفاء 659,448 حالة إضافة الى 9,193 حالة وفاة.
سياسياً، لا زالت تداعيات كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تتفاعل، حيث ردّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عليه بشكل غير مباشر، إذ أشار إلى أنّه حريص على علاقات لبنان العربية والدولية لاسيما مع دول الخليج وفي مقدّمتها السعودية.
بدوره أشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى أنّ موقف السيد نصرالله لا يمثّل الحكومة اللبنانية و الشريحة الأوسع من اللبنانيين، وليس من مصلحة لبنان الإساءة إلى أي دولة عربية، خصوصاً دول الخليج.
بينما غرّد رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري عبر حسابه على تويتر: “إلى السيد حسن نصر الله..إصرارك على استعداء السعودية وقيادتها ضرب متواصل من ضروب المغامرة بلبنان ودوره ومصالح أبنائه..السعودية لا تهدّد دولة لبنان بالعاملين فيها والمقيمين بين أهلها منذ عشرات السنين”.
بينما صرّح رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، أن تهجّم نصر الله على السعودية هو بمثابة جريمة بحق اللبنانيين.
كما أصدر النائب السابق نهاد المشنوق بياناً، ورد فيه أن الأمين العام لحزب الله لا يعيش في لبنان، لأنه لو كان بيننا لكانت حرقته على اللبنانيين وأوضاعهم تساوي على الأقل حرقته على قاسم سليماني.
في المقابل ردّ عضو كتلة الوفاء في المقاومة، أنّ أكثر ما يسيء إلى لبنان تسجيل المواقف في حساب ممالك لن ترضى عنهم، مهما قدّموا من تنازلات وهدروا من ماء وجههم.
بالمقابل كلّف وزير الداخلية القاضي بسام المولوي القوى الأمنية، بإزالة كافة الصور واللافتات المسيئة للسعودية والتي رفعت في بعض شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت.
اقتصادياً، تجاوز سعر صرف الدولار ثلاثين ألف ليرة لبنانية، توازياً مع ارتفاع سعر صفيحة البنزين، التي وصل سعرها إلى 351400 ليرة لبنانية.