تكثف الحراك الرئاسي امس عبر استمرار جولات كتلتي “لبنان القوي” و”اللقاء الديموقراطي” على بقية الكتل النيابية، وسط جامع واحد يكمن في ضروة التشاور للتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية.
وقال عضو كتلة “التوافق الوطني” النائب فيصل كرامي بعد اجتماع التكتل مع وفدين من تكتلي “لبنان القوي”و”اللقاء الديموقراطي”: إنّ التواصل مشكور ومحمود اياً كان شكله ونوعه، خصوصاً في هذه الظروف، لافتا الى أن “التيار” و”اللقاء الديموقراطي” يسعيان إلى تقريب وجهات النظر وإيجاد قواسم مشتركة بين مختلف الاطراف للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية”.
ولفت كرامي في حديث لـ”الجمهورية” الى أنه “في اللقاء مع وفد “لبنان القوي” ظهر أنّ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل فتح الأيدي للحل والحوار، لأنّ ظروف البلد، في رأيه، لم تعد تتحمّل مزيداً من الازمات، خصوصاً قي ظلّ الحرب الدائرة على الجنوب، ولذلك يجب الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية”.
وأشار كرامي الى أن باسيل أكد له أن التكتل سيحضر اي جلسة حوار او تشاور يدعو اليها بري، وأن المهم هو تأمين نصاب الـ 86 نائباً (أكثرية الثلثين) ليدخل التشاور او الحوار سواءً مع “القوات اللبنانية” وبعض الاطراف الاخرى او من دونها، طالما انّ الميثاقية ستكون مؤمّنة.