بقلم د .غسان غوشة
وفي اليوم الخامس،
خضع نتانياهو للضغط الامريكي
وشكل حكومة طوارئ وكابينت حرب
مع الاعلان المسبق عن حشد ٣٠٠٠٠٠ جندي احتياط على تخوم غزة
المهمة المعلنة للكابينه هي القضاء على حماس ومحو غزة واذا اضطر الامر الدخول الى لبنان.
هذه القرارات لقيت دعما امريكيا واوروبيا وهي حاجة ماسة لاسراءيل لتستعيد ماء وجها وهيبتها ولتطمئن شعوبها والا
تفتت الكيان وهاجر اكثر السكان
وانتهى المشروع.
اذا، اسراءيل لا يمكن ان تسكت على ما اصابها من بهدلة وكشف ضعفها وهزالتها .
مهمة الكابينة شاقة ومستحيلة رغم القصف الهمجي والتهويل الاعلامي.
فالمقاومة في فلسطين اعدت العدة وخططت وحضرت مفاجأت لكل مرحلة.
ولكن هل هناك تطابق كامل بين امريكا والحكومة الاسرائيلية
اقول. لا
وعندما تسنح السانحة ستخرج اسراءيل عن الطاعة الامريكية وتذهب باتجاهات خطرة.
التصعيد الاسرائيلي قادم لا محالة
والمقاومة اعدت له العدة مع افخاخ محكمة.
الصراع سيكون بين معتدي غاشم وجبان
ومقاتل ذكي وشجاع
يملك قضية محقة وايمان راسخ.
كل الاحتمالات مفتوحة
والمعركة مصيرية
والايمان بالنصر هو الاساس.