كشفت معلومات لصحيفة “الأنباء الكويتية” ان حزب الله لم يعول كثيرا على المحادثات التي قام بها الموفد الأميركي اموس هوكشتاين ثم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، ذلك ان إسرائيل لم تلتزم سابقا بخفض التصعيد، لا بل أرسلت تطمينات مضللة، ومضت في تنفيذ اغتيالات طاولت مسؤولين وكوادر في الحزب.
وكشف قيادي سابق في حزب الله لـ “الأنباء” ان “الخطاب المقبل للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله سيريح الناس”. وتوقع ان يأتي الخطاب بعد الرد من الحزب على قتل إسرائيل المسؤول العسكري الأرفع في صفوفه فؤاد شكر.
وأضاف القيادي السابق، والذي انتقل حاليا إلى مصاف الاحتياط في الفرق العسكرية: “لا أحد يملك معطيات دقيقة عن الرد، والقرار يأتي من فوق (السيد نصرالله) ويسلك طريقه إلى التنفيذ مباشرة”.
وتوقع ردا معنويا “ليس أكثر، لأن الحزب لا يريد حربا موسعة. الا ان الرد أكيد وحتمي”.