كشفت القناة 12 العبرية، أن “لقاء وزير خارجية اسرائيل إيلي كوهين بنظيرته الليبية نجلاء المنقوش، تسبب في أزمة كبيرة في وزارة الخارجية الاسرائيلية”.
وذكرت القناة في خبر لها نقلا عن مسؤولين إسرائيلين، أن تسريب الاجتماع “يعيدنا إلى الوراء بشكل كبير، وينتهك القواعد الدبلوماسية الأساسية، ما يعني تضرر مصداقية إسرائيل بشكل خطير”.
وبحسب المسؤولين الاسرائيليين فإنه تقرر نشر الإعلان عن مقابلة كوهين بالمنقوش “لأن صحفيين إسرائيليين وصلا إلى المعلومة”.
ونقلت القناة 12 عن المسؤولين قولهم إن “تسريب الاجتماع سيتسبب في أضرار سياسية خطيرة لإسرائيل من شأنها أن تمنع القادة في العالم العربي من الاقتراب من تل أبيب”.
واتهم مسؤولون الوزير كوهين نفسه بالمسؤولية عن تسريب الاجتماع، واصفينه بالشخص “غير المسؤول”، وبأنه “هاو في عالم السياسة بسبب سعيه إلى الشهرة”.
يشار إلى أن تسريب اللقاء تسبب في غضب ليبي عارم على المستويين الرسمي والشعبي، إذ قرر رئيس حكومة الوفاق عبدالحميد الدبيبة، تجميد عمل الوزيرة المنقوش. فيما خرجت احتجاجات شعبية في مناطق مختلفة، ترفض التطبيع مع اسرائيل، وتعتبره خطا أحمر لا يمكن القبول به.
وكانت وزارة خارجية اسرائيل، أعلنت أن الوزير إيلي كوهين اجتمع بنظيرته الليبية في حكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، الأسبوع الماضي.