قصير لـ”مركز بيروت للأخبار”: معركة القوزح أم المعارك.. والقمة الروحية رسالة للداخل والخارج

قصير لـ"مركز بيروت للأخبار": معركة القوزح أم المعارك.. والقمة الروحية رسالة للداخل والخارج

خاص “مركز بيروت للأخبار”

“تحصين الجبهة الداخلية مهم جدًا لدعم المقاومة في مواجهاتها مع العدو الإسرائيلي على الحدود، ومن أبرز التحصينات الداخلية نتائج القمة الروحية ذات الفعالية المهمة”.

هذان الأمران ما أكد عليهما المُحلل السياسي قاسم قصير في لقاء خاص، حيث قال ردا على سؤال لـ”مركز بيروت للأخبار”: “إن الحدث المهم بتقديري هو ما يجري على الحدود الجنوبية، وخصوصا ما حدث أمس في القوزح عندما نجحت قوى المقاومة بالتصدي للعدو الإسرائيلي، فالمقاومة جاهزة لأي تلاحم، كذلك ما كان تحدّث به الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله، حيث قال عندما تدخل الكاميرات ستشهد احتراق الدبابات الإسرائيلية، وهذا تطوّر مهم، إذ ترسل المقاومة رسالة إلى الداخل والخارج أن “حزب الله لا زال في كامل جهوزيته، وانه قادر على مواجهة كل التحديات”.

أما الحدث الآخر فهو الذي جرى في الداخل، وأعني به القمة الروحيّة التي عُقدت في بكركي، وأصدرت بيانًا بالتضامن مع اللبنانيين ودعت مجلس الأمن للاجتماع من أجل وقف اطلاق النار.

وهذا حدث مهم جدًا من أجل ترتيب الساحة الداخلية، فنحن بحاجة لتحصين الجبهة الداخلية في ظلّ وجود من يحاول تخريب الجبهة الداخلية سواء عبر الإشاعات أو الفتن أو بث معلومات أو تقارير غير صحيحة أو الرهان على نهاية المقاومة أو نهاية حزب الله.

ونحن بحاجة لتحصين الجبهة الداخلية، فالقمة الروحيّة في بكركي كانت نتائجها مهمة جدًا. ويفترض أن تتحوّل إلى خطة عمل تتم ترجمتها على صعيد القوى السياسية والمجتمع المدني للوصول إلى تسوية متكاملة تبدأ بوقف اطلاق النار”.

Exit mobile version