وأشارت الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة عبر تطبيق “تيك توك”، إلى أن العمل هو اقتباس لقصة امرأة لبنانية تدعى غريتا الزغبي، والتي سبق أن شاركت تجربتها في البحث عن والديها البيولوجيين بعدما اكتشفت أن العائلة التي ربتها ليست عائلتها الحقيقية.

وعبّر العديد من المتابعين عن انزعاجهم من تحويل هذه القصة إلى عمل درامي دون إذن أو تنويه، معتبرين أن ذلك استغلال غير أخلاقي لمعاناة شخصية. بينما دافع آخرون عن المسلسل، مؤكدين أن الدراما تستلهم أحداثها من الواقع، وأن تحويل قصة مؤثرة إلى عمل فني يمكن أن يكون وسيلة لنقل قضايا اجتماعية مهمة.