مع اقتراب موعد الجلسة الانتخابية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، تصاعدت التصريحات والمواقف المتباينة من الكتل النيابية المختلفة.
وبينما تتكثف المشاورات في الكواليس السياسية بحثًا عن توافق يخرج البلاد من حالة الشغور الرئاسي، تتجه الأنظار إلى ساحة النجمة حيث تتباين التوقعات بشأن نتائج الجلسة وما إذا كانت ستؤدي إلى انتخاب رئيس جديد أم ستعيد البلاد إلى مربع التعقيد السياسي.
واليكم أبرز ما صرّح به النواب للـLBCI منذ الصباح:
النائب ملحم خلف
“مع تقديري لشخص قائد الجيش يجب أن نذهب الى انطلاقة دستورية حقوقية شرعية للبلد وهذا الانتخاب غير دستوري واكرر ان لا امكانية لانتخاب موظف من الفئة الاولى وهو لا يزال في وظيفته ولن أضع ورقة بيضاء وسأصوّت وفقًا لقناعتي”.
النائب الياس جرادي
“موقفي كان احترام الدستور والذهاب الى انتخابات ديمقراطية وأن نؤسس لدولة للمستقبل وكان لديّ أكثر من مرشّح رئاسيّ وأحد المرشحين قائد الجيش وأرى أنه نقطة التقاء ويُعطي الثقة لهذه المرحلة التي تطلّب رجالات”.
النائب غسان سكاف
“بعض القوى السياسية تتعامل مع الاستحقاق الرئاسي بالعقلية نفسها والامور قد تبدّلت والمعادلة الجديدة تستند الى التحوّلات التي حصلت في لبنان وسوريا أخيرًا والظروف التي كانت تفرض أسماء من محور الممانعة وتطلب من باقي الفرقاء التأقلم تغيّرت والان أصبح للمعارضة كلمة مسموعة وعلى الاخرين التأقلم، وأعتقد أن الساعات المقبلة ستفضي الى اتفاق وتوافق بين كل مكونات الوطن على انتخاب العماد جوزيف عون ونحن نعوّل على التصويت الشيعي في المجلس النيابي”.
النائب ايهاب مطر
“لا تزال المفاوضات قائمة وهناك احتمال من اثنين لجلسة اليوم اما انتخاب قائد الجيش أو تأجيل الجلسة بعدم انتخابه واللجوء الى بعض الوقت للتشاور، لا أتصور أن تحصل مفاجئات اليوم ولا أتصور أن نرى رئيسا للجمهورية اليوم غير العماد جوزيف عون والعمل ما زال حول تأمين الـ86 صوتا”.