وتم تطبيق قاعدة حماية الحكم للمرة الأولى خلال بطولة كأس أوروبا “يورو 2024” بألمانيا والتي أُقيمت في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو، وشهدت تتويج إسبانيا باللقب.
وتنص قاعدة “حماية الحكم” على اقتصار التفاعل بين حكم المباراة مع قائد الفريق فقط عند احتساب أي قرار جدلي، مع إشهار البطاقة الصفراء في وجه أي لاعب آخر حال تدخله واعتراضه للحكم.
ونشر مجلس الاتحاد الدولي بيانا أكد خلاله أن الحكام يتعرضون بانتظام للاعتراض اللفظي وأو الجسدي عند اتخاذ القرارات، كما يتعرضون للمحاصرة والمهاجمة ما يدل على عدم احترام الحكم ويضر بصورة اللعبة.
وأوضح المجلس أن تنفيذ ذلك الإجراء في بطولة كأس أوروبا أظهر أنه يمكن تنفيذه بنجاح في المسابقات الأخرى، لذلك سيتم تطبيقها خلال أولمبياد باريس 2024.
وتابع المجلس أن اقتراب أي لاعب آخر غير قائد الفريق أو اللاعب المتسبب في الحالة التي تم اتخاذ القرار التحكيمي فيها، من الحكم سيؤدي إلى إنذاره، كما إذا اعترض القائد بشكل غير لائق سيتم إنذاره.
وفي حالة كان حارس المرمى هو قائد الفريق سيتم إخطار الحكم بوجود لاعب آخر سيقوم بمجادلة الحكم في القرارات، أما إذا تم استبدال القائد أو طرده، يتم ترشيح لاعب آخر للقيام بتلك المهمة.
وشدد رئيس الفيفا جياني إنفانتينو على أهمية هذا الإجراء قائلا: “بدون حكام لا توجد كرة قدم. إن حماية حكام المباريات وضمان معاملتهم باحترام أمر أساسي لمستقبل اللعبة. إن تنفيذ إجراءات مثل (الكابتن فقط) أمر بالغ الأهمية للحفاظ على روح كرة القدم وحماية أولئك الذين يلتزمون بقوانينها”.