أكّد النائب قاسم هاشم ان “وقف الخروقات اي عدم الاعتداء وعدم اطلاق النار وعدم أسر اللبنانيين”.
وقال في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” عبر شاشة الـLBCI “كل هذا الدعم الخارجي مع مجيء العهد لم يؤت ثماره وخيّب آمال اللبنانيين خاصة مع تمديد وقف اطلاق النار”.
واضاف “على الدولة أن تأخذ على عاتقها المتابعة مع الدول التي وعدت بأنها ستُساعد لبنان”.
وعن الاعتداء التذي تعرّض له فريق الـLBCI أمس في الجنوب، علّق هاشم “ما حصل مع فريق الـLBCI مرفوض بكل ما تعني الكلمة من معنى، والاعلام كان شريكًا في كل المراحل بكشف العدو وفضح جرائمه، ونقل الحقيقة كيفما كانت وما تعرضت له المحطة لا يمكن القبول به تحت أي مبرر من المبررات”.
وشدد على اننا “لا نستطيع وضع الجيش في مصاف الاندفاع الشعبي وعلينا الا نحمل الجيش وزر ظروف فُرضت عليه”.
وعلى المقلب الحكومي، كشف ان “كل الكتل النيابية تحاول ان تخرج الحكومة بصورة مختلفة في الظاهر وليس في الباطن وعلى الرئيس المكلّف أن يُراعي تركيبة المجلس النيابي”.
واعتبر ان “هذه الحكومة من اختصاصيين غير منتمين للاحزاب ولكن “في رضى عليهم من قبل الاحزاب””.
وقال “تفاهمنا مع الرئيس المكلّف وتُهمّنا الايجابية ويبدو أن هناك مطالبات لدى بعض الفرقاء بحصص وحقائب والنقاش لم ينته مع الفريق المسيحي والسنّي وهذا ما يُؤخّر عملية التأليف”.
وعن مسيرات الدراجات النارية ليل الأحد، قال “وفق متابعتي ان مسيرات الدراجات النارية لم تأت بايعاز من أحد على الرغم من ان تصرّف أصحابها غير مقبول وانتصار الجنوب لا يمكن الاستثمار عليه”.
واضاف “الاستقرار الاقتصادي بحاجة الى استقرار سياسي الذي بدوره بحاجة الى استقرار أمني ينطلق من وقف العدوان وتحرير الارض”.