أكد قائد جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي أن “إيران لا تسعى إلى توسيع نطاق الحرب، لكنّها في حرب الإرادات سترد على أي عدوان بقوة أكبر من ذي قبل”.
وفي تصريحات أدلى بها خلال حضوره مركز القيادة والمراقبة لعمليات الجيش اليوم الخميس 25 نيسان/أبريل 2024، قال اللواء موسوي: “إن عملية “الوعد الصادق” كانت مظهرًا جميلًا من مظاهر وحدة وتآزر الجيش والحرس الثوري ووزارة الدفاع”.
أضاف اللواء موسوي: “هذه العملية، التي تم تنفيذها بنجاح بمحورية القوّة الجوية للحرس الثوري الإيراني وتعاون الجيش ووزارة الدفاع وتوجيهات هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، أفرحت قلوب جميع أصدقاء الثورة الإسلامية وفاجأت أعداء قوة الردع الإيرانية”.
وشدّد اللواء عبد الرحيم موسوي على ضرورة استمرار اليقظة والجاهزية لدى مركز القيادة ومراقبة عمليات الجيش لاتّخاذ الإجراءات اللازمة.
وفي تصريحات سابقة له، علّق موسوي يوم 19 نيسان/أبريل الجاري، على محاولة العدو الصهيوني للاعتداء على قاعدة جوية في أصفهان، لفت إلى أن الكيان الصهيوني اختبر بوقت سابق ردة فعل طهران على تهديداته.
وأوضح أن “أصوات الانفجارات التي سمعت في أصفهان نجمت عن إطلاق النار على أجسام طائرة”، مؤكدًا أن الجيش كان يقظًا”.
وأضاف: “الكيان الصهيوني اختبر سابقًا ردة فعلنا على تهديداته”، مشيرًا بذلك إلى عملية “الوعد الصادق” التي نفذتها القوات المسلحة الإيرانية بالصواريخ والمسيرات ردًا على الاعتداء الصهيوني الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.