كشف الأطباء في تقرير عن حالة جديدة لطفلة تبلغ من العمر سنة واحدة في الصين وُلدت بجنين محصور داخل جمجمتها.
وأجرى الأطباء عملية جراحية للطفلة التي كانت تعاني من تورم شديد في الرأس وتأخر في النمو، إلا أنها توفيت بعد أسبوعين نتيجة الضرر الكبير الذي لحق بدماغها.
ولم يفهم الأطباء حتى الآن السبب وراء إصابة الطفلة بهذه الحالة النادرة، لكنّهم يعلمون أن هذا الأمر يحدث أثناء نمو الطفل داخل الرحم قبل انفصال التوأم عن بعضهما البعض.
وأشار التقرير المذكور إلى أنه خلال الفحص الطبيعي في الأسبوع 33، اكتشف الأطباء بعض “التشوهات” في جمجمة الطفلة إلا أن ولادتها كانت طبيعية إلى حدٍ ما.
وقام الأطباء بإجراء عملية الولادة القيصيرية لوالدتها في الأسبوع الـ 37 من حملها، وكان حجم رأس الطفلة أكبر من المتوسط لكنّها عادت إلى المنزل مع والدتها.
وعادت الطفلة إلى المستشفى بعد مرور سنة بسبب التورم الكبير الذي تعاني منه في رأسها وعدم نموها بشكل طبيعي.
وأجرى الأطباء مسحاً لرأسها واكتشفوا وجود كتلة أكبر من حجم كرة البيسبول، وقرروا إجراء عملية جراحية لمحاولة إزالتها.
وعثر الأطباء على كبسولة بيضاء تحتوي على سائل بني سميك وجنين غير ناضج مع عمود فقري وعظام.
ووضع الأطباء الطفلة على أجهزة دعم الحياة لمدة 12 يوماً لكن عائلتها قررت إخراجها لاحقاً بسبب عدم تحسّن حالتها.