أشار رئيس تيّار “الكرامة” النّائب فيصل كرامي، في ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي، إلى “أننا لم نسامح ولم ننسى ونحن طلاب عدالة”، مشيرًا إلى أنّ “براءة من يطلب البراءة تكون في القضاء”، وقال: “دمك باق في اعناقنا والمقتول من أجل وحدة لبنان أقوى من القاتل من اجل تقسيم البلد”.
ولفت إلى أنّ “انهيار الدولة والمؤسسات في وطننا حقيقي، ونحن بعد 37 سنة على استشهاد الرشيد لا يسعنا سوى أن ندرك كم نحن بحاجة لنهج ومدرسة رشيد كرامي الذي كان وبقي حتى اللحظة دولة الرمز ورمز الدولة”، موضحًا أنّه “لقد أثبتنا أن الأرض والحرية والكرامة والحق كلها تشترى بالدماء ونحن المشترون ولن تضيع الدماء لا دماء الفلسطينيين ولا دماء اللبنانيين ولا دماء الرشيد”.
وأوضح كرامي أنّ “لبنان لا يصان بغير الحوار ولا خلاص لنا إلا بالحوار”، مشيرًا إلى “أنني استغرب من الذين يعاندون ويرفضون الذهاب إلى حوار عاجل وشامل”.
إلى ذلك، شدد على “أنّنا سنكون صفًا واحدًا في وجه العدوّ الصهيوني إذا قرّر الاعتداء على لبنان”.
وفي وقت سابق، استذكرت شخصيات سياسية واجتماعية محليّة رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي في ذكرى اغتياله في 1 حزيران من العام 1987.