فياض يكشف حجم الخسائر في قطاعي المياه والكهرباء
رأى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أنه “العدو تعمّد خلال عدوانه إستهداف البنى التحتيّة اللبنانية، وقد كان لقطاعَي المياه والكهرباء حصّة الأسد إذ دَمّرت الغارات العنيفة محطات تكرير مياه الشفة ومحطات معالجة الصرف الصحي وآبار المياه العامة ومحطات الضخ وخطوط النقل والخزانات وشبكات التوزيع وأنظمة الطاقة الشمسية التي تغذي هذه المنشآت”، مشيرا الى أن هذا الإستشراس في التدمير يعكس رغبةً وطمعاً تاريخياً بالثروة المائية اللبنانية منذ إنشاء الكيان الإسرائيلي.
وكشف أن “العدو الإسرائيلي دمّر في لبنان منشآت ومبان وتجهيزات عائدة لقطاع المياه تخطّت كلفتها الاجمالية الـ200 مليون دولار، والخسارة الأكبر كانت في الانسان، إذ قدمت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي وحدها 10 شهداء من موظفيها، أما خسائر قطاع الكهرباء في البنى التحتية فتتجاوز 300 مليون دولار أو 400 مليون دولار، في حين يبلغ تدني عائدات الجباية حوالي 130 مليون دولار”.
كلام فيّاض جاء خلال مشاركته على رأس وفد ضمّ المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان والمدير العام لمؤسسة مياه لبنان الشمالي خالد عبيد، في أعمال الدورة السادسة عشرة للمجلس الوزاري العربي للمياه، المنعقد في الأردن.
وحيا فياض “الشعب اللبناني الأبيّ الصامد والعاملين في قطاعات المياه والكهرباء وتوزيع المحروقات على تفانيهم في عملهم، ودعاهم الى أن يكونوا بكامل الجهوزية لمواكبة العودة الكثيفة للسكان الى قراهم وبيوتهم.
ودعا جميع الأخوة الوزراء وعبرهم حكومات بلدانهم الشقيقة الى دعم لبنان مرّة جديدة للنهوض وإعادة الإعمار والعودة بقطاع المياه الى سكة التعافي والإستدامة.