قال وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان غيل، أمس الأربعاء، إنّ ممثّلين دبلوماسيين للاتحاد الأوروبي، بحثوا مع فنزويلا إنشاء شراكات جديدة للتعاون في مجال الطاقة.
وغرّد الوزير إيفان غيل موضحاً: “تباحثنا في فرص التعاون في مجال الطاقة”، من دون أن يقدّم مزيداً من التفاصيل.
وشارك وزير النفط ورئيس شركة “بيتروليوس دي فنزويلا” العامة للنفط والغاز “بيدرو تيليتشيا” في اجتماع حضره ممثلون دبلوماسيون عن فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا.
وكان إنتاج النفط الفنزويلي انتعش في الأشهر الأخيرة، نتيجة تخفيف العقوبات الأميركية التي فرضتها واشنطن على كراكاس.
فبعد أن كانت فنزويلا تنتج 3.2 ملايين برميل من النفط يومياً، أصبحت تنتج 800 ألف برميل، وفقاً لـ”أوبك”، في ارتفاع طفيف عن مستوى الإنتاج في 2021 الذي بلغ 636 ألف برميل.
وبموجب هذا التخفيف، الجزئي للعقوبات الأميركية، تستطيع شركة النفط الأميركية “شيفرون”، العودة إلى العمل مجدداً في البلد اللاتيني.
وبعد أن فرضت الولايات المتحدة، وعدد من الدول الأوربية عقوبات على فنزويلا، في إثر انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، لولايته الأخيرة، ودعمت رئيس البرلمان خوسيه غوايدو في انقلابه، عادت هذه الدول للتواصل مع الحكومة الفنزويلية، وإجراء المحادثات معها، خوفاً من توترات في سوق النفط العالميةـ، بسبب الأزمة الأوكرانية.
وتأتي زيارة مندوبي الاتحاد الأوربي، بالتزامن مع الجولة التي يجريها الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في عدد من دول أميركا اللاتينية، والتي وقّع خلالها 25 مذكّرة للتعاون الثنائي، شملت قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة، والتأمين، والنقل البحري، والتعليم العالي، والزراعة، والأدوية والطب، والثقافة، وقطاع التعدين.
وقالت وزارة النفط الإيرانية في بيان لها، قبل يومين إن وزراء ومسؤولين من إيران وفنزويلا وقّعوا جملة من العقود، في مجال تطوير حقول النفط وتوسعتها، وتعزيز مستوى وحجم تكرير النفط، والصناعات البتروكيماوية.