أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله الى ان “العدو يريد من الحرب تصفية المقاومة وشطبها من الوجود ولكنها باقية وراسخة”، معتبرا ان “جرائم الاحتلال تهدف إلى إخضاع لبنان ودفعه للاستسلام”.
ولفت فضل الله، في مؤتمر صحافي من مجلس النواب الى ان “العدو خطط للحرب ووضع أهدافها منذ سنوات، والاحتلال اتبع سياسة الأرض المحروقة من خلال التدمير الممنهج للقرى والبلدات”.
واعتبر ان “المقاومة ستحبط مخططات الاحتلال، والمقاومون البواسل قلبوا المشهد وبدأت المقاومة مرحلة جديدة عنوانها الدفاع عن الوطن”.
وردا على سؤال بشأن الأخبار المتعلقة بعملية أسر في الجنوب، أجاب:” إذا تمّ أسر أي جندي إسرائيلي فإن المقاومة هي من تعلن ذلك عبر بياناتها”.
واكد ان “رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ومن معه لم يتعلموا من دروس الماضي ولن يحصدوا إلا الخيبة، وخيار قيادة المقاومة مواصلة القتال بكل الوسائل لمنع العدو من تحقيق أهدافه وإجباره على وقف عدوانه”.
وتابع :”لم يتمكن العدو إلى اليوم من السيطرة الكاملة على أي قرية، وهناك عدد كاف من المقاومين على الجبهات”، مضيفا :”رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي يفاوضان لوقف العدوان وهذا الملف يتابع بدقة وتنسيق بين قيادة حزب الله وبري”.
واضاف :”تشكيلات حزب الله وحركة امل تعمل بالطاقة القصوى للتخفيف عن أهلنا والمطلوب وقفة إنسانية وطنية، وندفع اليوم ضريبة الدم دفاعا عن تراب الوطن والمقدسات والحريات والكرامة”.
ورأى ان “مصلحة البلد اليوم تقتضي ترك ملف التفاوض على وقف إطلاق النار للجهود السياسية، وما تعلنه المقاومة في بياناتها اليومية دقيق والعدو يتكتم بشكل كبير”.