أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنّ قرارات المقاومة لا تؤخذ نتيجة “حماس” أو انفعال أو تسرّع.
وأوضح، خلال احتفال تكريميّ، أنّ المقاومة صاحبة مشروع تحرير ودفاع وحماية وتأمين مصلحة البلد واللبنانيين بما فيهم أولئك الذين يعترضون عليها.
ولفت فضل الله إلى أنّه مع كل توسعة واستهداف إسرائيل للمدنيين، هناك إدخال مستوطنات جديدة لم تكن على لائحة الاستهداف.
وأشار الله إلى أنّه عندما تظهر المقاومة جزءًا من إمكاناتها مثل مشاهد “الهدهد” و”عماد4″، فإنّ لذلك هدف ومثل هذه الإمكانات تأتي في إطار الردع والجهوزية والاستعداد الدائم والقدرة على المواجهة.
وقال: “تمتلك المقاومة شجاعة القرار بالمواجهة والتصدي، ولذلك فإن الحرب النفسية التي يقوم بها العدو ويساعده بها المسؤولين الأميركيين من خلال التهويل بالقصف والدمار في لبنان وإيران، تسقط عندما يكون لدينا مثل هذه القيادة في المقاومة، ومثل هؤلاء المجاهدين.”
وأضاف: “إننا في مواجهة كبرى تقودها الإدارة الأميركية وحكومة إسرائيل ومعهم حلفاء من دول كبرى، وفي المقابل لدينا محور المقاومة، ولدينا في لبنان هذه المقاومة، أي أنها معركة بحجم كبير، وهي ليست مع الصغار، وإنما مع الكبار على مستوى القوة والقدرة والإمكانات.”
وأكد فضل الله أنّ الدولة في لبنان من خلال رئيس المجلس النيابيّ أو الحكومة تعبّر عن الموقف الرسميّ، وهي تتولّى التفاوض، وتبحث عن أفضل السُبل لمصلحة البلد.