أخبار محليةالاخبار الرئيسية

فضل الله: العدو لم يتمكن من تثبيت وجوده في أي قرية على تخوم الحدود

فضل الله: العدو لم يتمكن من تثبيت وجوده في أي قرية على تخوم الحدود

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب حسن فضل الله أن الهدف الأبعد للعدوان الإسرائيلي تدمير حزب الله ورسم معادلة جديدة للمنطقة.

وقال النائب فضل الله: الاحتلال يحاول منذ أيام التقدم نحو بلدة الخيام حيث يتصدى له المقاومون بقوة وثبات، مضيفاً: المقاومة تحبط كل المحاولات للتسلل إلى الخيام وهي توجه من جنوب الليطاني صواريخها نحو تجمعات الاحتلال خلف الحدود.

وأوضح النائب أن ما يجري في الحقيقة في جنوب لبنان يعجز عن وصفه اللسان ولا تستوعبه الصور. المقاومون كانوا على مستوى المسؤولية الوطنية الكبرى الملقاة على عاتقهم وعلى قدر رهان شعبهم، مضيفاً: أقول لإخواني المقاومين.. شعبكم معكم ويدعو لكم ليل نهار وأنتم منتصرون إن شاء الله.

وأكد أن العدو لم يتمكن من تثبيت وجوده في أي قرية على تخوم الحدود حتى الساعة بل اضطر للتراجع عن بعض النقاط.

وقال فضل الله: العدو لا يجرؤ أن يطل برأسه ودباباته من المناطق التي تسلل إليها لأن صواريخ المقاومة تعاجله، هو يقاتل عن بعد والمقاومون يحبطون محاولاته الإمساك بالجغرافيا.

كما شدد على أن “صواريخ المقاومة ستستمر حتى يوقف الاحتلال عدوانه، والرد على أي اغتيال إسرائيلي جديد سيكون مزيداً من التمسك بحقنا في الدفاع عن بلدنا”.

وتابع: “حزب الله” يقف اليوم على قلب رجل شجاع واحد يمضي في طريق الدفاع عن شعبه وبلده.

وأكد النائب أن “موضوع النازحين بند ثابت على جدول أعمال تحركاتنا ولقاءاتنا بما فيها اجتماعاتنا مع الكتل النيابية المختلفة”، مضيفاً: صمود شعبنا وصمود مقاومتنا سيفتحان الطريق السياسي لوضع حد لغطرسة نتنياهو.

ورأى فضل الله أن المقاومة هي الضرورة الوطنية التي لا غنى عنها لمنع الكيان الصهيوني من استيطان الأرض وهي قوية ومستمرة وباقية، وهي لن تسمح للعدو بفرض شروطه على بلدنا.

وأردف: “قيادة حزب الله وعلى رأسها الشيخ نعيم قاسم هي التي تدير كل مجريات الحرب وتأخذ القرار ولا أحد غيرها”.

وأضاف: الجمهورية الإسلامية في إيران هي في موقع المساندة والدعم للمقاومة وفقاً لما كانت تقوم به في الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى