فؤاد عثمان :سياسة التنكيل والتعذيب والعقاب الجماعي لن تزيد اسرانا الا اصرارآ على الصمود حتى انتزاع حريتهم

فؤاد عثمان
فؤاد عثمان

 

 

لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني، ورفضآ لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في غزة والجرائم في الضفة، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما جماهيريا عند مدخل مخيم عين الحلوة بحضور عضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيق تيسير عمار وممثلي القوى السياسية الفلسطينية الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية والاتحادات النقابيّة والمكاتب النسوية ولجان الأحياء والقواطع والفاعليات وأنصار الجبهة.

تحدث بداية عضو قيادة الجبهة في صيدا الرفيق احمد قيم، فأكد على استمرار التحركات الجماهيرية الداعمة للاسرى ونضالهم حتى نيل حريتهم، مستنكرا الصمت الدولي حيال استمرار حرب الإبادة الجماعية لشعبنا في غزه..

كلمة الاسرى ألقاها عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني الاسير المحرر أنور ياسين فاعتبر بان ما يتعلق بالمرحلة الحالية التي تعيشها الحركة الوطنية الاسيرة، فهي الاصعب والأقسى، نتيجة الهجمة المسعورة التي تشنها إدارة مصلحلة السجون الصهيونية وتزايد عمليات الاعدام المباشر لا سيما بعد عملية طوفان الاقصى، ومضاعفة عمليات الاعتقال، وتوسيع سياسة التعذيب الجسدي والعزل الانفرادي، وسحب الكثير من الانجازات المحققة عبر أجيال طويلة بالاضرابات والتضحيات الكبيرة، وتعميم سياسة الاهمال الطبي المتعمد ما يهدد حياة العشرات والمئات من الأسرى المرضى، كما حصل مع القائد وليد دقة.

كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها مسؤولها في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان اشار فيها الى سياسة الاحتلال الصهيوني بحق الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، الذي يمارس التنكيل والقمع والتعذيب ضد الاسرى امام العالم بكافة مؤسساته ومنظماته.. معتبرا ان هذة السياسة لن تنال من عزيمة اسرانا ولن تحقق أهدافها في بضرب عزيمة شعبنا ومقاومته الباسلة..

Exit mobile version