“غوغل” تطرد موظفًا احتجّ على مساعدة الشركة لكيان العدو

“غوغل” تطرد موظفًا احتجّ على مساعدة الشركة لكيان العدو
طردت شركة “غوغل” موظفًا اعترض علنًا على عمل الشركة لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وخلال عرض لأحد المسؤولين التنفيذيين في فرع “غوغل” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقف مهندس “غوغل” السابق وصرخ قائلًا: “أنا أرفض بناء تكنولوجيا تدعم الإبادة الجماعية أو المراقبة”.

وأكّدت “غوغل” عملية الطرد، التي أبلغ عنها موقع “سي إن بي سي” (CNBC) للمرة الأولى، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى موقع “ذي فيرج” (The Verge).

وقال المتحدث باسم “غوغل” بيلي تومسون في بيان: “في وقت سابق من هذا الأسبوع، قام أحد الموظفين بتعطيل زميل في العمل كان يقدم عرضًا تقديميًا، مما أدى إلى التدخل في حدث رسمي ترعاه الشركة”، مضيفًا: “هذا السلوك ليس مقبولًا، بغض النظر عن المشكلة، وتم إنهاء خدمة الموظف بسبب انتهاك سياساتنا”.

وقد وقع الحادث في مؤتمر “مايند ذي تيك” (Mind the Tech)، وهو مؤتمر إسرائيلي سنويّ للتكنولوجيا في نيويورك، خلال عرض تقديمي لـ باراك ريجيف، المدير الإداري لشركة غوغل في كيان الاحتلال.

وكان المهندس يحتج على مشروع “نيمبوس” (Nimbus)، وهو عقد حكومي إسرائيلي بقيمة 1.2 مليار دولار للوصول إلى الخدمات السحابية من “غوغل” و”أمازون”.

وقال الموظف “مشروع نيمبوس” يعرض أفراد المجتمع الفلسطيني للخطر”، متابعًا “لا للفصل العنصري السحابي”، قبل أن يتم اصطحاب الموظف إلى خارج العرض التقديمي من قبل رجال الأمن.

وواجهت شركة “غوغل” انتقادات بسبب مشاركتها في مشروع “نيمبوس” عندما تم توقيع العقد في عام 2021. ونشر المئات من موظفي “غوغل” و”أمازون” رسالة مفتوحة للتحدث علنًا ضدّ الصفقة، قائلين إن التقنيات “تسمح بمزيد من المراقبة وجمع البيانات غير القانونية عن الفلسطينيين”.

ومنذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، نظّم الموظفون عدة وقفات احتجاجية في مكاتب الشركة في سان فرانسيسكو اعتراضًا على عقد الخدمات السحابية، ووقع أكثر من 600 موظف رسالة تحث غوغل على التوقف عن رعاية مؤتمر “مايند ذي تيك”، وذلك بحسب تقرير لموقع “وايرد” (Wired).

Exit mobile version