رصد موقع “Gizmodo” أن شركة “#غوغل” قامت بتحديث سياسة الخصوصيّة لديها للكشف عن خدمات #الذكاء الاصطناعي المختلفة، مثل “#بارد” والخدمات السحابية، وإمكانية تدريبها على البيانات العامة التي جمعتها الشركة من الإنترنت.
وقال المتحدثة باسم “غوغل” كريستا مولدون لموقع “ذا فيرج”: “لطالما كانت سياسة الخصوصية لدينا شفّافة في أن “غوغل” تستخدم المعلومات المتاحة للجمهور من الويب المفتوح للتدريب على نماذج اللغة لخدمات مثل الترجمة. ونحن ندمج مبادئ الخصوصية والضمانات في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لدينا”.
هذه هي أحدث التغييرات في سياسة خصوصية Google. تعترف الشركة الآن علانية بالمكان الذي يتم فيه استخدام بياناتك على الأقل … الصورة: Google
إلى ذلك، تنصّ سياسة الخصوصية لدى “غوغل” الآن على أن الشركة “تستخدم المعلومات لتحسين خدماتها وتطوير منتجات وميزات وتقنيات جديدة تفيد مستخدمينا والجمهور”، وأنه يجوز للشركة “استخدام المعلومات المتاحة للجمهور للمساعدة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وإنشاء منتجات وميزات مثل الترجمة و”بارد””.
وتشير السياسة الآن إلى أنه يمكن استخدام المعلومات لـ”نماذج الذكاء الاصطناعي” وليس “نماذج اللغة” فقط، ممّا يمنح “غوغل” مزيداً من الحرية في تدريب وبناء أنظمتها على البيانات العامة. وحتى هذه الملاحظة مدفونة تحت رابط مضمن لـ”المصادر التي يُمكن الوصول إليها بشكل عام” أسفل علامة التبويب “معلوماتك المحليّة” الخاصّة بالسياسة، والتي يتعيّن عليك النقر فوقها لفتح القسم ذي الصّلة.
بالإضافة إلى ما سبق، تحدّد السياسة المحدثة أن “المعلومات المتاحة للجمهور” تُستخدم لتدريب منتجات الذكاء الاصطناعي، ولكنها لا توضح كيف ستمنع الشركة الموادّ المحميّة بحقوق الطبع والنشر من الدخول إلى البيانات المستخدمة، إذ إن العديد من مواقع الويب التي يُمكن الوصول إليها بشكل عام لديها سياسات لحظر جمع البيانات بغرض تدريب نماذج اللغة الكبيرة ومجموعات أدوات الذكاء الاصطناعيّ الأخرى.