وأكدت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، أن المملكة المتحدة “أوقفت قرارات اللجوء بشأن الحالات القادمة من سوريا بينما تقوم وزارة الداخلية بمراجعة ومراقبة الوضع الحالي”.

وقالت كوبر إن الوضع في البلاد “يتحرك بسرعة كبيرة بعد سقوط نظام الأسد”، وأضافت أن بعض الأشخاص بدأوا فعلا بالعودة إلى سوريا.

وبين عامي 2011 و2021، مُنح أكثر من 30 ألف سوري حق اللجوء في المملكة المتحدة.

وقد أعيد توطين معظم هؤلاء بموجب مخططات إنسانية وجاءوا مباشرة من بلدان أخرى فروا إليها، مثل تركيا ولبنان.

أما في عام 2019، قُدِّر أن حوالي 47 ألف سوري كانوا يعيشون في المملكة المتحدة، ولكن يُعتقد أن هذا العدد انخفض منذ ذلك الحين إلى حوالي 30 ألفاً.

وفقاً لوكالة رويترز للأنباء، تعمل فرنسا على سياسة مماثلة لتلك التي طرحتها ألمانيا، ومن المتوقع صدور قرار في الساعات القليلة المقبلة.

وفي الوقت نفسه، عاد آلاف السوريين المنفيين في لبنان والأردن إلى ديارهم، ولكن على الحدود اللبنانية، كان التدفق في كلا الاتجاهين.

وقال مراسل بي بي سي هناك إن عدداً متزايداً من السوريين يحاولون الدخول إلى لبنان، مما دفع الجيش اللبناني إلى تعزيزات.

وقال إن البعض يخشون زيادة الفوضى أو الجريمة في وطنهم، رغم أنهم يقولون أيضاً إنهم تلقوا تطمينات بأن هذا لن يحدث.

ويستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري، لكنه شدد القواعد الخاصة بدخولهم إلى البلاد.