أشار وزير الحرب “الإسرائيلي” السابق والمستقيل مؤخرًا من مجلس الحرب بيني غانتس، إلى “أنني التقيت بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وشددت على أهمية ممارسة أقصى قدر من الضغط على الوسطاء من أجل إقناع حماس بالموافقة على مقترح تبادل الأسرى الذي اقترحته إسرائيل. وأضفت أنني سأدعم أيّ خطة مسؤولة تؤدي إلى عودة الأسرى، حتى ولو من خارج الحكومة”.
وقال: “ذكرت لبلينكن أن الولايات المتحدة، إلى جانب المجتمع الدولي برمّته، لها دور مركزي في إزالة التهديد الذي يشكّله حزب الله على الحدود الشمالية، وشددت على أنه إذا فشل العالم في القيام بذلك، فإن إسرائيل لن تتردد في التحرك بشكل حاسم لحماية سكان الشمال وتمكينهم من العودة الآمنة إلى ديارهم”.
ويأتي ذلك مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، ويكثف حزب الله من عملياته العسكرية بالصواريخ والمسيّرات ضد مواقع وقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود والمستوطنات “الإسرائيلية” في الشمال، تزامنًا مع الحرب على قطاع غزة منذ تشرين الأول 2023.