حاول وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الربط بين المواجهة مع إيران بالتصعيد الذي تشهده الضفة الغربية المحتلة وانفلات المستوطنين على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، معتبرا أن السلطات الإيراني “تغذي الاضطرابات” في وتدفع نحو زيادة العمليات الموجهة ضد الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة.
جاءت تصريحات غالانت خلال جولة ميدانية أجراها في منطقة تابعة لقرية المغيّر شمال شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث تم العثور على جثة مستوطن، يوم السبت الماضي، زعمت اسرائيل أنه قتل في إطار عملية نفذها فلسطينيون على خلفية قومية ضد اسرائيل ومستوطنيها.
واعتبر غالانت إن “الإرهاب الإيراني الذي يبدأ في طهران يحاول الوصول إلى الضفة الغربية المحتلة من أجل الإضرار بمواطني إسرائيل؛ سنقطع أيديها الملطخة بالدماء في كل مكان، عن طريق الصد والهجوم”، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع.
وذكر البيان أن غالانت اطلع على “الجهود العملياتية والاستخباراتية للقبض على قتلة” المستوطن، وأضاف أنه “أجرى في وقت لاحق، تقييما للوضع بمشاركة قائد قيادة المنطقة الوسطى، يهودا فوكس، وقائد فرقة الضفة ياكي دولف، ورئيس الإدارة المدنية ، وضباط آخرين”.
ونقل البيان عن غالانت قوله: “وصلت اليوم للقيام بجولة بالقرب من مزرعة ‘ملاخي هشالوم‘ (بؤرة استيطانية مقامة على أراضي قرية المغيّر)، في المكان الذي قُتل فيه بنيامين أحيمئير قبل بضعة أيام. سنصل إلى القتلة وسنقدمهم إلى العدالة”؛ وتوعد بـ”صد وضرب بقدر ما يتطلب الأمر، أينما كان، لن يكون هناك ما يمنعنا من ضمان سلامة مواطني إسرائيل”.