يخرق الترقب الحذر لما يحصل في سوريا وانعكاسه على لبنان، حراكاً نيابياً ناشطاً على خط الاستحقاق الرئاسي، يوازيه حراك دبلوماسي على مستوى الخماسية.
وبانتظار ما سيتمخض عن لقاء عين التينة مع الخماسية، تستكمل الكتل النيابية حراكها من أجل تقريب وجهات النظر والسعي الى التوافق على اسم وإنتخاب رئيس في جلسة التاسع من كانون الثاني، إذ علمت الجديد أن النواب العشرة لكتلة الاعتدال ولبنان الجديد يبدأون جولتهم الأربعاء بلقاء باسيل، ويستمرون في لقاءاتهم الخميس متوجهين الى معراب للقاء رئيس حزب القوات سمير جعجع/ كما تسعى كتلة الاعتدال الى توسيع إطار التعاون ليشمل النواب السنة، وذلك بالتنسيق مع كتلة التوافق الوطني والنواب المستقلين.
وتقول مصادر نيابية للجديد إن “المشهد الرئاسي غير واضح حتى اللحظة، وخصوصاً أن كل فريق ينتظر ضده ليأخذ قراره من جلسة التاسع من كانون الثاني، وما يشكل إرباكا لدى الجميع أن لدى البعض تصورا بأن هذه الجلسة لن تنتج رئيسا، وخصوصا أن الادارة الاميركية الجديدة تواصلت مع الفرنسيين وبعض العرب وفق المصدر النيابي نفسه، للضغط من أجل عدم تمرير الاستحقاق الرئاسي قبل وصول الرئيس المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض”.
في حين نقل عن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كلامه بعد لقاءات جمعته مع الرئيس ترامب والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن الاستحقاق الرئاسي في لبنان، اذ أبدى ثقته بأن الموعد الذي حدده الرئيس بري سيكون مثمرا، بمعنى أن “الطبخة نضجت”.