أشار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، خلال قداس الاحد الى انه “على الإنسان أن يحافظ على حاسة النظر، وأن يستخدمها بشكل صحيح، لينظر نور الله خالقه ويمجده. أما إذا استخدمها بشكل خاطئ، فهذا الأمر سيؤدي إلى انقلاب الأمور رأسا على عقب، ويصبح النور الخارجي ظلاما داخليا، ولا يعود يرى الله من خلال خليقته وعمله الخلاصي”.
وتابع “يبدو أن المسؤولين لا يسمعون أنين الشعب ولا يرون بؤس الحالة التي وصل إليها معظم أبناء هذا البلد. سنوات مرت على انتفاضة المواطنين وعلى تفجير العاصمة وعلى انهيار البلد. انتهت ولاية مجلس النواب السابق والرئيس السابق، وانتخب نواب آخرون فلا هم قاموا بواجبهم الدستوري ولا الحكومة طبقت برنامجا إنقاذيا. ماذا ينتظرون؟ ألا يعرفون أن الجسم بلا رأس يموت؟ ألا يدركون جميعهم، نوابا وحكومة وزعماء، أن البلد إذا زال لن يبقى ما يحكمونه أو من يمثلونهم أو يتزعمون عليهم؟ ولن تبقى مراكز يتسابقون إليها وكراس يتنافسون عليها؟”.