عن المجمع الجعفري والمؤسسات الدينية والثقافية والاجتماعية والصحية والتربوية التي يستهدفها العدو الصهيوني
كتب د قاسم قصير:
من ضمن المؤسسات الثقافية والاجتماعية والدينية والعلمية والإعلامية والصحية والتعليمية والتربوية التي استهدفها العدو الصهيوني مؤخرا المبنى الذي يضم المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الإسلامية وحوار الاديان الذي يراسه العلامة الشيخ محمد حسين الحاج ويضم عشرات الشخصيات اللبنانية الفكرية والثقافية والاجتماعية والدينية والعلمية والإعلامية من مختلف الطوائف اللبنانية.
كما استهدف العدو الصهيوني المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ودار الحوراء ومؤسسة عامل ومكتبة بنت الهدى والعديد من المساجد التاريخية والكتائس والمؤسسات التربوية ودور النشر والمؤسسات الإعلامية كقناة الصراط وقناة طه واذاعة الرسالة ومقر كشافة الرسالة اضافة لاستهداف المسعفين والأطباء والمستشفيات واخر الشهداء من الاطباء مدير مستشفى دار الامل الدكتور علي علام وكما جرى استهداف العديد من المستشفيات والمراكز الصحية والعديد من الاعلاميين والصحفيين والدكاترة وأساتذة الجامعات والمهندسين والاثار التاريخية والمطلوب احصاء كل هذه الجرائم وتوثيقها لتقديمها للجهات الدولية.
وبالنسبة للمجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الإسلامية وحوار الاديان فقد كان احد اهم المراكز الحوارية والثقافية والدينية في الضاحية الجنوبية وقد استضاف خلال اكثر من عشر سنوات مئات الندوات والمؤتمرات والأنشطة الثقافية والفكرية وكما اطلق بالتعاون مع العديد من المؤسسات اللبنانية والأحزاب السياسية مبادرات حوارية عديدة .
فكل التحية لرئيس المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الإسلامية وحوار الاديان العلامة الشيخ محمد حسين الحاج ولكل القيادات الدينية والجهات الثقافية والفنية والأدبية والصحية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والاقتصادية والدينية التي عملت من اجل الحوار وان شاء الله ستعود الضاحية الجنوبية كما الجنوب والبقاع وبيروت وجبل لبنان والشمال مركزا للحوار من اجل بناء لبنان الجديد لبنان الدولة القوية والقادرة والعادلة والمدافعة عن حقوق الإنسان والتي تواجه الظلم والعدوان والظالمين والاحتلال .