عمليات تهريب وسرقات ونزوح.. ماذا يحصل في القاع؟

عمليات تهريب وسرقات ونزوح.. ماذا يحصل في القاع؟

علّق رئيس بلدية القاع بشير مطر على ما يُقال بأنّ القاع أصبحت ممرًا ‏أساسيًا لدخول السوريين الى لبنان، بالقول: “القاع منذ سقوط النظام ‏وحتى ما قبل اندلاع الحرب كانت تسجل حركة عبور يومية بطريقة غير ‏شرعية”، موضحًا أنّ “المشكلة تكمن بأنّ الدولة اللبنانية لم تكن تسجل ‏حركة المغادرة لمن يعبر الى الداخل السوري ليصار الى شطبه من ‏لوائح النزوح كي تُقطع عنه المساعدات المالية””.‏

وأضاف مطر في مداخلة عبر “صوت لبنان”: “حركة العبور ترتفع ‏وتنخفض، إنّما منذ شهر أو أكثر نرصد حركة دخول لمئات النازحين ‏السوريين الى لبنان، فالمعابر غير مضبوطة،كما انّ من يقطن في سهل ‏القاع او منزله بالقرب من الحدود السورية يدخل ويخرج يوميًا الى ‏لبنان،أي عمليًا الحدود غير مضبوطة بشكل تام”.‏

وشدد مطر على أنّ العلة الأساس تكمن في الحدود، وهناك من يسوّق ‏لأن السبب يعود لتشابك المناطق، معتبرا أنّ هذا الامر غير منطقي على ‏الاطلاق.‏

وتابع: “هناك حدود موجودة وهي أمر واقع وما علينا سوى رفع السواتر ‏الترابية ووضع نقاط مراقبة لضبطها”.‏

وكشف مطر عن حالات التفلّت الأمني التي تجري في المنطقة من قبل ‏مجموعات غير تابعة لجهة معينة والخلافات التي تجري في ما بينهم ‏حول عمليات التهريب، وعن عمليات اطلاق نار، وسرقات لدراجات ‏نارية، مناشدًا القوى الأمنية بكافة أجهرته للتحرك.‏

وأكد أنّ السبب الأساسي لعدم ضبط الحدود هو تهريب المازوت الذي ‏تستفيد منه الشركات والدولة اللبنانية حسبما يُقال، معتبرا انّ عملية ‏الضبط تبدأ من بيروت لكون كميات المازوت التي تصل الى القاع اكبر ‏بكثير من حاجاتها، مؤكدا ألاّ قرار حالي لضبط الحدود مما يعود ‏بالضرر على منطقة القاع.‏

وأضاف: “الجيش اللبناني يتواجد على الارض انما الحدود كبيرة”، داعيا ‏‏”مختلف الأجهزة الامنية والقضائية للتعاون معه في عملية ضبط حركة ‏التهريب على الحدود”.‏

وشدد على أنّه علينا ضبط المعابر وعمليات تهريب المحروقات من خلال ‏خطة أمنية واضحة ، كاشفًا عن أن ّهناك ألغامًا ضد الأفراد مزورعة في ‏حقل زراعي في المنطقة، داعيًا لتدارك الأمور، فإن لم نتعلم مما جرى ‏عندما فتحنا الحدود في العام 2011 لا نعلم الى أين سنصل.‏

Exit mobile version