أخبار محلية

عمرو ناصف مستاء مما حدث في استديو العاشرة في الاخبارية..ووزير الإعلام السوري يوضح

تناولت صفحات الفيسبوك ورواد مواقع التواصل الاجتماعي منشور للصحفي والإعلامي الكبير عمرو ناصيف على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك  يؤكد فيه تلقي اتصال من السيد وزير الإعلام السوري الدكتور بطرس الحلاق، بشرح ملابسات ما حدث في فقرة  (أستوديو العاشرة)، على فضائية (الإخبارية السورية) يقول فيه:

عمرو ناصف مستاء مما حدث في استديو العاشرة في الاخبارية..ووزير الإعلام السوري يوضح

في اتصال هاتفي معي قبل قليل تفضل السيد وزير الإعلام السوري، الدكتور بطرس الحلاق، بشرح ملابسات ما حدث في فقرة  (أستوديو العاشرة)، على فضائية (الإخبارية السورية)، والطرح الغريب، والتجاوز المرفوض الذي كان من قبل المذيع (رائف مرعي)، في حق المقاومة.
أقدّر بكل تأكيد إهتمام السيد الوزير، وحرصه على تأكيد ثبات سورية بكل مؤسساتها على الخط القومي العروبي، كداعم أصيل للمقاومة ، وقناعتها الراسخة بأن الصراع مع الصهاينة صراع (وجود)، وليس خلافا على حدود.. وأقدّر أيضا أن السيد الوزير، كان واضحا جدا في طرحه، وقال: (حاول المذيع أن يطرح ما يقوله الخصوم، ولكنه فشل، وبدا وكأنه يتبنى مواقفهم).  
وبدوري أكدت له أن خطأ (مذيع)، لا يمكن أن يهز ثقتنا المتجذرة في مواقف سورية، منذ عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، والتي أكدها، ودعم أوتادها الرئيس بشار الأسد، الذي قاد سورية للخروج من أشرس مؤامرة حيكت لها في تاريخها المعاصر، من دون أن يساوم على ثابت واحد من ثوابتها.

وكان قد نشر ناصيف مساء أمس منشور قال فيه: “صدمت بالأمس، وأنا أشاهد على (الإخبارية السورية)، فقرة (أستوديو العاشرة).
معركة حوارية بكل ما تحمل الكلمة، خاضها أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة القاهرة الدكتور (محمد سيد أحمد)، المتبني للمقاومة، وخطها، وإنجازاتها، وأهدافها، في مواجهة المذيع (رائف مرعي) الذي استخدم كل وسائل الهجوم على (المقاومة)

، وتصويرها في لبنان، واليمن والعراق، كجزء من حالة الإسلام السياسي الذي، أفرز الأخوان، والقاعدة، وداعش!! المذيع أيضا تهكم وسخر من قاعدة أن (الصراع مع الصهاينة صراع وجود)، وتبنى الدعاوى التي تقول بجدوى الاتفاقيات، و((((التطبيع))))، والرهان الديموجرافي، عسى أن يمنح الصهاينة للفلسطينيين بعضا من حقوقهم.. كما عقد المذيع مقارنة (ساقطة)، بين غزة قبل الطوفان، وغزة المدمرة اليوم!!!
الفقرة استضافت أيضا (د. نبيل طعمة)، الذي اجتهد ليقنع المشاهد بأننا لسنا أقوى من (إسرائيل)، والغرب الذي اعترف بها كدولة، ويساندها.
* لا أعرف  عدد المرات التي ركزت فيها على شعار الفضائية، لأتأكد أنها فعلا (الإخبارية السورية).
** ممكن حد يفهمني، ما الذي يحدث بالضبط في إعلام دولة يقودها الرئيس بشار الأسد، على خطى الرئيس حافظ الأسد؟”

زر الذهاب إلى الأعلى