عماد الأشقر رعى حفل تخرج طلاب مدرسة الفرير- المريجة
برعاية وحضور مدير عام التربية عماد الأشقر ، وبحضور رئيس تجمع اتحاد المدارس الخاصة نضال العبد الله، نقيب المدارس الخاصة في الأطراف ربيع بزي، رئيس تحرير شبكة ZNN الإخبارية محمد غزالة، بالإضافة إلى مؤسسيْ المدرسة سمير بو خليل وغابي جبرايل، ممثلة الإدارة العامة د.لين بو خليل، مدير الإشراف التربوي د.جهاد بو خليل، الهيئتين الإدارية والتعليمية، الطلاب وأولياء الأمور، إحتفلت إدارة مدرسة La Nouvelle Ecole Des frères-Mreijeh بتخريج ثمانين طالبًا من صفوف: SE-SV-SG/ES-LS-GS.
إفتُتح الحفل الذي قدمته المسؤولة الإعلامية لمدرسة الفرير نادين خزعل بدخول الطلاب المتخرجين ومن ثم النشيد الوطني اللبناني، ثم ألقى مدير الإشراف التربوي د.جهاد بو خليل كلمة الإدارة، والأستاذ أنطوان شمعون كلمة الأساتذة، كما ألقى بإسم الخريجين كل من الطلاب ريم حيدر، مريم جابر وآدم سليمان كلمات باللغات العربية، الفرنسية والإنكليزية.
الأشقر
بدأ مدير عام التربية عماد الأشقر كلمته قائلًا: رائد الفضاء يتم العمل على إعداده ثلاث سنوات ليدرس ويخضع لإمتحانات ثم يتخرج بعد أن تُصرف عليه ملايين الدولارات وذلك كي يذهب إلى الفضاء ويستكشف ولادة نجم أو كوكب، لكنني اليوم وبكلفة صفر، وعبر تسلقي ثلاث درجات فقط وجدتني في فضاء مدرسة الفرير- المريجة أستكشف نجومًا مشعة وكواكب منيرة عنيت بهم الطلاب الخريجين.
وتابع الأشقر: الشكر الكبير هو للمؤسسيْن سمير بو خليل وغابي جبرايل اللذين تحديا ظروف الحرب وتجاوزا كل الصعاب وبفضل إرادتهما بقيت مدرسة الفرير شاهدة على لبنان الصحيح بجناحيه المسلم والمسيحي.
الشكر موصول أيضًا للإدارة التي هي ربان المسيرة التربوية والتي جعلت أبناءنا يصلون الى هذا اليوم، والشكر الأكبر هو للأساتذة وكم أنا فخور وسعيد بأنني أقف أمام أستاذي الذي علمني قبل خمس وأربعين سنة، الأستاذ قزحيا بو خليل.
ولكم أيها الأساتذة أقول: إذا سأل أحدهم ما هي أخطر مهنة لقيل تفكيك الألغام، ولكن أنتم تقومون بمهمة أخطر لأنكم تشكلون العقول، وأنتم صانعو الجيل وأنتم الذين صمدتم رغم الألم وصعوبة لقمة العيش، ولكنكم آمنتم برسالتكم ووحده الله يفي تعبكم.
أما لأولياء الأمور فأقول انكم عشتم ووفيتم وضحيتم وبذلتم من أجل أبنائكم.
ولأعزائي الطلاب أقول: أنتم اليوم تبدؤون مشواركم، وقد قال جبران خليل جبران: ” عندما تصل إلى القمة تبدأ الصعود”، فمن هنا انطلاقتكم، مدرستكم هي بيتكم الأول وليس الثاني هنا الجدران كانت دافئة واحتوتكم، هنا قضيتم 15 عامًا، ولئن لم نحبكم قدر اهلكم ولكننا أحببناكم أكثر من محبتنا لذاتنا، وها نحن نواكبكم في لحظة الانطلاق من المدرسة إلى الجامعة.
وتابع الأشقر: أنتم جيل تعتقدون أنكم محظوظون بسبب التكنولوجيا والحداثة، ولكن نحن كنا محظوظين أكثر حين كنا بعمركم إذ لعبنا بالتراب وجلسنا مع أقراننا وتفاعلنا معهم، ولكن أنتم تتفاعلون من خلف الشاشة الباردة، وتتشاجرون على Like و commemt عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فأنصحكم بأن تحافظوا على الرباط الواقعي وأن تدعوه ينمو.
وقال الأشقر: في ما خص الإمتحانات الرسمية فهي قائمة، ولمن يشوش على وزارة التربية وعليكم ويحاول الادعاء بأنها ستلغى نقول: “ما حتزبط الا اذا هوي متعاون مع إسرائيل.”
وعليه، الامتحانات قائمة ولا تنتظروا مصادر من هنا وهناك بل وزير التربية عباس الحلبي هو فقط من يصدر أي جديد.أعزائي الطلاب، الإمتحان الرسمي لن يكون أصعب من امتحان المدرسة فالتزموا وادرسوا ومن اليوم أتمنى النجاح لخريجي مدرسة الفرير الثمانين وأراهن على أن يحرزوا درجات جيد وجيد جدًّا.
ختامًا، اعلموا أعزائي الطلاب أنكم جزء من ثمانية مليار إنسان هو عدد سكان الأرض ولكن بالنسبة لأهلكم كل واحد فيكم هو مليار.
وقد تخللت الحفل وصلة غنائية قدمتها خريجة مدرسة الفرير الفنانة رلى شعيب، كما رسمت الطالبة زينب بيضون المدرسة وقدمت اللوحة باسمها وباسم زملائها إلى الأستاذ سمير بو خليل.
وعلى هامش الحفل، تم تقديم درع تكريمي لمدير عام التربية الأستاذ عماد الأشقر الذي سلم الطلاب شهادات التخرج وفي الختام وعلى وقع الموسيقى والألعاب النارية ودع الخريجون مدرستهم وألقوا القبعات وتم قطع قالب حلوى