ندّدت الولايات المتحدة الخميس بـ”التصعيد النووي” من جانب إيران، وأعلنت ردا على ذلك فرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني، عشيّة الانتخابات الرئاسيّة في الجمهوريّة الإسلاميّة.
ويُدلي الناخبون في إيران الجمعة بأصواتهم في انتخابات رئاسيّة مُبكرة تبدو نتيجتها غير محسومة.
وقال وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، إنّ “إيران أعلنت خلال الشهر الماضي خطوات تهدف إلى توسيع برنامجها النووي بطريقة ليس لها هدف سلمي موثوق”.
وأضاف “الخطوات التي اتّخذتها إيران لزيادة قدرتها على التخصيب تُثير قلقا أكبر” مع استمرارها في “عدم التعاون مع الوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية”، لافتا إلى أنّ “تصريحات لمسؤولين إيرانيّين تشير إلى أنّ عقيدة إيران النوويّة يمكن أن تتغيّر”.
وتستهدف العقوبات التي اتُخِذت “ردا على التصعيد النووي لطهران”، ثلاث شركات شحن إماراتيّة نقلت نفطا ومواد بتروكيماويّة إيرانيّة، وفق البيان. كما تستهدف 11 سفينة مرتبطة بهذه الشركات الثلاث التي جُمِّدَت.