شهدت سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مقتل عشرات الأشخاص في عدة محافظات، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتوزعت عمليات القتل بين اغتيالات، واستهدافات بطائرات مسيّرة، وتفجيرات، واشتباكات عسكرية، بالإضافة إلى انفجار مخلفات الحرب التي أودت بحياة مدنيين بينهم أطفال.
في العاصمة دمشق، عثر على ضابط في الأمن العسكري مقتولا داخل شقته، فيما قُتل عنصران من إدارة العمليات العسكرية إثر انفجار داخل مستودع ذخيرة لم تتضح أسبابه بعد.
وفي جبلة بريف اللاذقية، اغتال مجهولون قائد مجموعة “بواشق جبلة ” التابعة لسهيل الحسن، (اللواء السابق في القوات المسلحة السورية)، حيث عُثر عليه مقتولا (قائد المجموعة) في حي الفيض، في ظل تزايد العمليات التي تستهدف قادة مجموعات موالية للنظام.
أما في طرطوس، فقد لقي مهندس يعمل في المركز الثقافي مصرعه بعد إطلاق النار عليه من قبل أحد أقربائه داخل سوق الهال عند مدخل المدينة.
اشتباكات دامية في شمال سوريا
شهد ريف حلب الشرقي تصعيدا عسكريا، حيث قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) جراء استهداف طائرة مسيّرة تركية نقطة عسكرية في دير حافر.
وفي ريف منبج، لقي 6 عناصر من “قسد” مصرعهم خلال اشتباكات عنيفة مع فصائل “الجيش الوطني” على محوري قره قوزاق وسد تشرين.
كما قُتل 4 عناصر من “الجيش الوطني” إثر استهداف قسد مواقعهم في قره قوزاق وتدمير عدة عربات عسكرية.
إلى ذلك، قُتل 3 عناصر آخرين من “قسد” في قصف جديد لطائرة مسيّرة تركية استهدفت مواقع لهم قرب قريتي مزري وخصراوي شمال غرب الحسكة.
وفي تطور آخر، استهدفت قوات “قسد” موقعا للجيش التركي في تل اللبن بريف الحسكة بصاروخ موجه، مما أدى إلى مقتل جندي تركي.
عمليات قتل متفرقة في حمص وحماة ودير الزور
في ريف حمص، لقي مزارع مصرعه في ظروف غامضة أثناء توجهه إلى أرضه الزراعية في ريف تلكلخ.
بينما عُثر على شاب مقتولا بطلقة في الرأس وعليه آثار تعذيب قرب مقبرة تل النصر، حيث تبين أنه كان معتقلا لدى إدارة العمليات العسكرية.
كما قُتل شاب آخر برصاص مسلحين مرتبطين بالقيادة العامة في قرية الدبين بعد هجوم على القرية.
وفي ريف دير الزور الغربي، قتلت سيدة بانفجار لغم من مخلفات الحرب أثناء جمعها الكمأة، بينما شهدت حماة حادثة مماثلة، حيث قتل طفل إثر انفجار لغم في قرية أم تريكية شرق المحافظة.