كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “أننا تلقينا إشارات عصر الجمعة بأنه من المحتمل أن يشن الكيان الصهيوني هجوما على إيران”.
وأضاف “تبادلنا الرسائل مع عدة جهات قبل الهجوم وكنا في تنسيق مستمر مع قواتنا المسلحة”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا يوم غد الاثنين بناء على طلب من سلطات إيران بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وفي وقت سابق، دعت وزارة الخارجية الإيرانية مجلس الأمن إلى عقد الاجتماع، حيث أشار وزیر الخارجيّة الإيراني عباس عراقجي، في رسالة وجّهها إلى كلّ من الأمين العام للأمم المتحدة ورئیس مجلس الأمن الدولي، إلى أنّ “هذه الرّسالة موجّهة لتذكيركم وأعضاء مجلس الأمن، بالأعمال العدوانيّة وغير القانونيّة الّتي يقوم بها الكيان الصّهيوني، أعمال تُعتبر انتهاكًا خطيرًا لسيادة إيران وسلامتها الإقليميّة، وانتهاكًا واضحًا للقانون الدّولي وميثاق الأمم المتّحدة”.
ولفت إلى أنّ “في ساعات الصّباح الباكر من يوم السّبت 26 تشرين الأوّل 2024، نفّذ الكيان الإرهابي الإسرائيلي سلسلةً من الغارات الجوّيّة العسكريّة على عدّة مواقع في محافظات خوزستان وإيلام ومحيط طهران. وعلى الرّغم من أنّ نظام الدّفاع الجوّي الإيراني اعترض معظم الصّواريخ، إلّا أنّ أربعة ضبّاط عسكريّين إيرانيّين هم حمزة جهانديده ومحمد مهدي شاهرخي وسجاد منصوري ومهدي نقوي، استشهدوا وهُم ضحّوا بحياتهم بشجاعة؛ من أجل الدّفاع والحفاظ على الأمن القومي لبلادهم”، موضحًا أنّ “لولا الأداء النّاجح لنظام الدّفاع الجوّي الإيراني، لكان من الممكن أن يتسبّب هذا الهجوم الّذي شنّه الكيان الصّهيوني، في خسائر فادحة”.