أكّد ممثّل حركة “حماس” في لبنان أحمد عبد الهادي، أنّه “إذا حصلت الحركة على موافقة صهيونيّة على ورقتنا، فعندها سنشارك بمفاوضات وقف إطلاق النّار في غزة”، مشيرًا إلى أنّ “الجميع يعلم أنّ “حماس” وافقت على الورقة الّتي قُدّمت في أيّار الماضي، ولكن بعدها ذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى اجتياح رفح”.
وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّ “حماس كانت دائمًا تتصرّف بإيجابيّة، وقدّمت مرونةً، ولكن بالطّبع ليس على حساب الشّروط الأساسيّة”، معتبرًا أنّ “نتانياهو رفض كلّ هذه الشّروط ووضع شروطًا جديدة”.
وعن عدم مشاركة وفد “حماس” في المفاوضات يوم أمس، لفت عبد الهادي إلى أنّه “لا يوجد أي شيء قُدّم لنا، ولا نريد العودة إلى نقطة الصّفر وسط تعنّت نتانياهو، لذلك قرّرنا عدم الذّهاب والمشاركة في اليوم الأوّل من المفاوضات، لأنّها لا تقدّم شيئًا بل هي عبثيّة”.
وتمنّى في السّياق، أن “يأتي المفاوضون بنتيجة كي نذهب إلى خطوات عملانيّة”، مشدّدًا على “أنّنا نريد وقفًا دائمًا لإطلاق النّار”. وأكّد “أنّهم على تواصل مع قيادة “حماس” في غزة ومع رئيس مكتبها السّياسي يحيى السنوار”، كاشفًا أنّ “الحوار لم ينقطع”.