اشار النائب أديب عبد المسيح، في تصريح له الى انه “بعد الدعوة التي قدمها رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، ودعوته لنا للتشاور تحت سقف البرلمان، أكد نواب قوى المعارضة، أنهم طرحوا خارطة طريق للتشاور تحت قبة البرلمان، تتلخص باقتراحين، الأول يقضي بتشاور النواب لمدة 48 ساعة في المجلس النيابي دون دعوة رسمية أو مأسسة يذهب من بعدها النواب، إلى جلسة انتخاب مفتوحة بدورات متتالية، دون إقفال محضر الجلسة، والثاني يدعو رئيس مجلس النواب إلى جلسة مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية، ويقوم النواب بالتشاور بعد دورتها الأولى لمدة أقصاها 48 ساعة، ثم ينتقلون إلى الاقتراع في دورات متتالية بمعدل 4 دورات يوميا”.
واضاف :”عرضنا خارطة الطريق هذه على مختلف الكتل النيابية في سلسلة لقاءات داخل المجلس باستثناء كتلتي “أمل” و”حزب الله” اللتين رفضتا التشاور، لذا نسأل عن أي تشاور تتحدث؟”. وأكدنا الحرص على التشاور مع الكتل والنواب كافة تحت قبة البرلمان للوصول إلى إنهاء الشغور الرئاسي تحت سقف الدستور والمؤسسات، كما جاء في كلمة رئيس المجلس النيابي ، والذي دعى فيها إلى التشاور غدا في المجلس. وبناء عليه، أكد نواب قوى المعارضة ضرورة الحضور إلى المجلس لعقد جلسة عامة مفتوحة طال انتظارها لانتخاب رئيس للجمهورية ينطلق من بعد دورتها الاولى التشاور الذي تحدث عنه رئيس المجلس يليه دورات متتالية بنصاب دستوري دون إفقاده من أي طرف كان”.