أكّد النائب طوني فرنجية أنّه “أمام مشهديّة الشباب والطلاب اليوم، وأمام هذه المشهدية التنظيمية نعلن بكّل فخر أنّ تيار المردة يعود بكلّ قوة وبجهوزية تامة إلى صفوف الشباب من خلال مكتب الشباب والطلاب، الذي سبق ومرّ بظروف صعبة نتيجة الواقع الاستثنائي الذي عانى منه لبنان بدءا من كورونا الى غيرها، لكنه اليوم وبعد فترة من التجهيز والعمل بجهد وكفاءة يعود ليؤدي الدور الطبيعي والريادي الخاص به”.
وخلال إطلاق الهيئة الإدارية الجديدة لمكتب الطلاب في تيار “المردة” والتي تضم: مسؤول المكتب جو طيون ونائبه ألبير مكاري، أمين الصندوق طوني عزيزي، مسؤولة مواقع التواصل الاجتماعي ريما فرنجية، مسؤولة المعلوماتية جويا فرنجية ومسؤول الانتخابات الجامعية جوزيف نضيرة، بالاضافة إلى مسؤولي الجامعات، المدارس والثانوية والمعاهد والمهنيّات، أشار فرنجية إلى أنّ “مجتمعنا ومع الأسف يفرغ من شبابه وقضيّتنا الأساس هي أن نثبُت في أرضنا، أرض لبنان الواحد والمتنوّع. فلبنان الذي نريده، ونريد أن يبقى شبابنا فيه هو لبنان الحرّيات والإنفتاح، وأوّل عنوان من عناوين التنوّع هو الحريّة، فمن دون التنوّع والحريّة لا وجود للبنان”.
وأشار إلى أن “التنوّع والحرّيات هما بوصلة لبنان وهويّته التي نريد حمايتها من كلّ المخاطر لاسيما من الخطر الإسرائيلي”.
ورأى أنّ “العمل السياسي والحزبي هو عمل شريف ونبيل، ويمكن اعتباره من أعظم الاعمال التي يقوم بها المواطن، إذ أنه من خلال العمل الحزبي يضحّي بوقته من أجل مصلحة الجماعة ومن أجل المصلحة العامة”.
وإذ أكّد للشباب والطلاب الحاضرين أنّ رئيس “تيار المردة سليمان فرنجية ثابت على وطنيّته وتبديته الدائمة للمصلحة الوطنية على كلّ اعتبار”، أشار إلى أنّ “المردة سبق وتعرّض للكثير من المطبّات عبر تاريخه السياسي، قد يكون آخرها في الانتخابات النيابية في العام 2022، حين حاربنا المعارضة والسلطة في الوقت عينه وتمكّنّا من الحفاظ على حضورنا ووجودنا، لذلك نقول لكلّ من يحاول إلهاءنا بأمور جانبية إنّ هدفنا واضح ونحن متمسّكون بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا”.
وختم معتبراً أن “تيار المردة كلبنان تماما هو طائر الفنيق الذي ينهض أقوى وأصلب بعد كلّ صعوبة يواجهها”.
بدوره، أكّد مسؤول مكتب الشباب والطلاب أنطوني ضومط أنّ “إطلاق الهيئة الادارية لمكتب الطلّاب وتوزيع المسؤوليات الذي نقوم به اليوم هو أبعد من عمل تنظيمي حزبي، فهو رغبة واضحة في التغيير وإنشاء قادة للمستقبل”.
وقال:”إنطلاقا من هنا، لا بد من التوجه بالشكر إلى كلّ المنتسبين إلى مكتب الشباب والطلاب على عملهم الدؤوب والفعّال من خلال حضورهم في المؤسسات المختلفة”، واعتبر أنّ ” تيار المردة، على استعداد كامل للإستثمار في كفاءات وقدرات شبابه وطلابه الذين يحملون فكره ورؤيته: الفكر الذي يؤمن ايمانا قاطعا بوحدة لبنان وبنهج الاعتدال”.
وإذ أكّد أنّ ” تاريخ المرده هو إرث كبير لا بد من أن يستمرّ”، أشار إلى أنّ “ما يميّز طلاب المرده ليس قدراتهم التّعلّمية فحسب، إنما الروح الوطنيّة الداعية دائما إلى الحوار والوحدة والاعتدال، بالاضافة إلى الكفاءات في مجال التواصل والقيادة التي نسعى دائما لتطويرها وتعزيزها”.
وفي إطار تسليم مهامه إلى الهيئة الإدارية الجديدة، تحدث المسؤول السابق لمكتب الطلاب في “المردة” شادي القارح الذي شكر “كلّ من تعاون معهم في الفترة السابقة من الطلاب في مختلف الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والهنيات على مختلف الاراضي”.
كما شكر رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية والنائب فرنجية على الثقة التي أولياه إياها والفرصة للعمل في الشأن العام”، وأكّد أنّه “خلال فترة العمل في مكتب الطلاب كان الهدف الأساسي لنا هو إعادة هيكلة المكتب، وهذا ما تمكنا من تحقيقه وإنجازه، لذلك نقول انّه بعد مرحلة الهيكلة، نتطلع مع الهيئة الإدارية الجديدة أن ينتقل العمل إلى مرحلة من الانتاجية على صعيد الحضور الطلابي في مختلف المؤسسات، وذلك عبر خوض الانتخابات وتنظيم الانشطة المتنوعة”.
كما عرض طيون خطة عمله مع الهيئة الإدارية وفريق العمل بشكل مفصل، متحدثا عن الأهداف والخطط والأساليب التي ستعتمد لتنفيذها.
وقال: “بكل فخر واعتزاز، أتسلّم اليوم مهامي في مكتب الطلاب، بعدما تناوب على هذه المسؤولية عدد من خيرة شباب تيار المردة، وهنا كلّ التحية لرئيس المرده سليمان فرنجية والنائب فرنجيه على ثقتهما وإيمانهما الكبير بالشباب ودورهما في العمل الحزبي والعمل في الشأن العام”.
وختم: “نحن في معركة أكيدة ضدّ الإلغاء والفساد وضدّ التلاعب بمستقبل شبابنا وطلابنا، فجيل المرده يرفض الانكسار ولا يرضى أن يكون رهينة الفشل السياسي”، واعتبر أنّ ” شباب المردة يختار أن يكون الحلّ لا أن يكون جزءا من المشكلة، ومكتب الطلاب هو صوت الشباب اليوم وشباب المستقبل”.