ضغوط دبلوماسية: الرد يجب أن يكون ضمن قواعد الإشتباك
لم تتوقف الحركة الديبلوماسية لاحتواء ردّة فعل حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر، ودفعت جسامة جريمة الضاحية حلفاء إسرائيل من الأميركيين والأوروبيين إلى التصرف على أساس أن هناك جولة تصعيد آتية حتما. لكن ذلك لم يمنع استئناف الاتصالات، وعودة الحديث عن ضرورة التوصل إلى صفقة لوقف الحرب، حتى بعد أيّ ردٍّ من إيران أو حزب الله.
وفي هذا الإطار، زار وزيرا الخارجية والدفاع البريطانيان ديفيد لامي وجون هيلي بيروت، والتقيا الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب ونقل عنهما “أن بنيامين نتنياهو مصرّ على تحقيق أهداف حربه، والتمنّي بأن يبقى أيّ ردّ ضمن قواعد الاشتباك لإتاحة الفرصة أمام الجهود للتوصل إلى حل ديبلوماسي”.
وفي السياق، علمت “الأخبار” أن جهات عربية وغربية أكدت أنه “ليس هناك أيّ ضمانات بعدم شنّ حرب واسعة على لبنان في حال كانَ الردّ قاسياً”.