كتب د قاسم قصير:
هاهي مدينة صور التاريخية والسياحية والثقافية والتي تضم مجتمعا لبنانيا متنوعا وتتميز بشاطىء سياحي مميز تنضم الى قافلة الشهداء من مدن واحياء وبيوت وابنية وجسور وطرقات والى جانب الشهداء من الابطال والقادة والمقاومين .
صور تستشهد اليوم على يد العدو الصهيوني المدعوم من اميركا بالسلاح والمال والقرار .
صور تستشهد وهي تنادي من كان يزورها وياكل من سمك بحرها او يسبح على شاطئها او يزور مطاعمها ومقاهيها الجميلة او ياكل من بوظة محلاتها او يمشي في اسواقها وفي حارتها المسيحية الجميلة او ياكل من محلات الفول وسندويشات اللحمة الرائعة او يصلي في مساجدها وكنائسها ؛ صور تنادي كل هؤلاء كي يدافعوا عنها ولو بالكلمة او القصيدة او استعادة الذكريات فيها .
صور المدينة الجميلة على شاطىء البحر الأبيض المتوسط والتي تغنى فيها الشعراء والكتاب وغنى على مدارجها المغنون وشارك في مهرجاناتها السياحية والشعرية الشعراء والفنانون ، تدعو كل هؤلاء للوقوف في وجه الهمجية الصهيونية اليوم ، وتطالب الجميع ان يرفعوا اصواتهم دفاعا عنها لانها يتيمة وهي تقتل كل يوم على يد المجرمين الصهاينة.
صور تنادي اخواتها في الخيام وعيترون وعيتا الشعب وديرقانون النهر وبليدا وكفركلا ومعروب وصريفا والناقورة ورميش وعين ابل ومرحعيون وصيدا وحارة صيدا وجباع وكل قرى الجنوب ومدنه ان هبوا جميعا كي نرفع الصوت عاليا في وجه هذه الهمجية الصهيونية.
صور لن تموت وستعود اجمل مما كانت وكما قاومت الاسكندر وغيره من طغاة الارض ستقاوم اليوم ولن تستسلم .
الى صور واخواتها من قرى ومدن الجنوب كل الحب والتحية في هذه اللحظات المؤلمة .
وكل الامل بهؤلاء الابطال رجال الله على تخوم الجنوب كي يوقفوا هذا العدوان الإسرائيلي.