يبدو أنّ العلاقة بين لاعب وسط مانشستر سيتي، كيفن دي بروين، ومدرب الفريق بيب غوارديولا، ليست في أفضل حالاتها، مما يهدد مستقبل اللاعب في النادي. فبعد أن كان لاعب الوسط البلجيكي أحد العناصر الأساسية في خطط المدرب الإسباني، تراجع دوره بشكل ملحوظ هذا الموسم، إذ لم يبدأ سوى خمس مباريات فقط، وأكمل ثلاث مباريات كاملة.
وأدت الإصابات المستمرّة ونقص الثقة الظاهر من المدرب الإسباني إلى تساؤلات حول مستقبل اللاعب في سيتي. ومع اقتراب نهاية عقد دي بروين الصيف المقبل، بدأت التكهنات تحيط بإمكانية رحيله عن النادي.
هل وصلت العلاقة إلى نقطة اللاعودة؟
انتشرت في وسائل الإعلام الإنكليزية شائعات حول تفكك العلاقة بين غوارديولا ودي بروين، وهو ما أكده بعض الخبراء في كرة القدم، على غرار اللاعب الإنكليزي السابق، غاري نيفيل، والذي أشار إلى أنّ العلاقة بين الثنائي غير طبيعية، بينما اعتبر جيمي كاراغر، أسطورة ليفربول، أنّ استبعاد دي بروين المستمر من التشكيلة الأساسية رغم لياقته البدنية الكاملة يعد أمراً غريباً، خصوصاً أنه كان أحد أفضل لاعبي الدوري الإنكليزي في السنوات الأخيرة.
السعودية قد تكون الوجهة المقبلة؟
في ظل الأنباء المتزايدة عن رغبة دي بروين في الانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين في نهاية الموسم، يبدو أنّ الأزمة بينه وبين غوارديولا قد تكون أعمق مما يُتوقع.
بدوره، أشار ميكا ريتشاردز، مدافع مانشستر سيتي السابق، إلى أنّ هذه الشائعات قد تكون مرتبطة بتوتر العلاقة بين اللاعب والمدرب، مما يعزز التكهنات حول رحيله.
وفي ظل الغموض الذي يحيط بمستقبله، يبدو أنّ الأشهر المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير اللاعب البلجيكي، وسيكشف الوقت عن ما إذا كان دي بروين سيواصل إرثه في مانشستر سيتي أم سيتوجه إلى تحديات جديدة في وجهات أخرى.