كتب المحرر السياسي
عندما تحصل مجزرة انسانية وخاصة لأسباب طبيعة يتعاطف الانسان مع أخيه الانسان ويساعده ومن ثم يحاسبه تحت شعار صراع الدول والمصالح..
أما صحيفة “شارلي ايبدو” وما تقدمه من إبداعات متتالية .
قدمت مؤخرا رسما عن الزلزال الذي حدث في الشرق؛ إختلف المفسرون في تفسيره أو الاتفاق على تفسير موحد، لكن بالاجمال روح الشماتة بما حصل هو واضح وضوح الشمس.
الرسم الذي كتب عليه:
” زلزال في تركيا… لسنا بحاجة لارسال الدبابات”
وفسره المحللون الفرنسيون والعرب بما يلي:
اولا: “تدمير بلد دون الحاجة لإعلان حرب عليه وإرسال الدبابات للقضاء عليه”
ثانيا: ” إنه تشفي من تركيا بسبب ما حصل في أوكرانيا “
ثالثا: “تركيا أصيبت بنفس الخسائر التي حصلت بأوكرانيا “
رابعا: ” شماتة بتركيا لأنها وضعت فيتو على انضمام السويد للناتو بسبب إحراق الكتاب السماوي”
فتعددت التفسيرات ولكن النتيجة واحدة ألا وهي إنعدام الإنسانية كل لا نقول شماتة!
وعندما ترد الصحيفة دائما على لسان محاميها بأن كل تلك الرسوم هي عباره عن “نكات فقط للضحك “
هل أصبحنا بزمن الضحك حتى على أشلاء الأطفال!؟
بغض النظر عن رأي فرنسا ومشاعر الفرنسيين تجاه الشعب التركي والنظام التركي الذين يعتبرونه بوجهين ولسانين؛ أي تارة مع أوروبا وتارة أخرى يهدد الاوروبيين بطريقة غير مباشرة بفتح الحدود لتدفق كمية كبيرة من المهاجرين إلى أراضيهم.
لكن!
ما كتبته “شارلي ايبدو” يظهر مكنونات أفكارهم ويعكس مدى الحقد القديم والشماتة التي لا تمت للإنسانية بصلة ولا لاحترام الديانات أيضا وهذا ليس بجديد عليها.
أما صحيفة “شارلي ايبدو” وما تقدمه من إبداعات متتالية .
قدمت مؤخرا رسما عن الزلزال الذي حدث في الشرق؛ إختلف المفسرون في تفسيره أو الاتفاق على تفسير موحد، لكن بالاجمال روح الشماتة بما حصل هو واضح وضوح الشمس.
الرسم الذي كتب عليه:
” زلزال في تركيا… لسنا بحاجة لارسال الدبابات”
وفسره المحللون الفرنسيون والعرب بما يلي:
اولا: “تدمير بلد دون الحاجة لإعلان حرب عليه وإرسال الدبابات للقضاء عليه”
ثانيا: ” إنه تشفي من تركيا بسبب ما حصل في أوكرانيا “
ثالثا: “تركيا أصيبت بنفس الخسائر التي حصلت بأوكرانيا “
رابعا: ” شماتة بتركيا لأنها وضعت فيتو على انضمام السويد للناتو بسبب إحراق الكتاب السماوي”
فتعددت التفسيرات ولكن النتيجة واحدة ألا وهي إنعدام الإنسانية كل لا نقول شماتة!
وعندما ترد الصحيفة دائما على لسان محاميها بأن كل تلك الرسوم هي عباره عن “نكات فقط للضحك “
هل أصبحنا بزمن الضحك حتى على أشلاء الأطفال!؟
بغض النظر عن رأي فرنسا ومشاعر الفرنسيين تجاه الشعب التركي والنظام التركي الذين يعتبرونه بوجهين ولسانين؛ أي تارة مع أوروبا وتارة أخرى يهدد الاوروبيين بطريقة غير مباشرة بفتح الحدود لتدفق كمية كبيرة من المهاجرين إلى أراضيهم.
لكن!
ما كتبته “شارلي ايبدو” يظهر مكنونات أفكارهم ويعكس مدى الحقد القديم والشماتة التي لا تمت للإنسانية بصلة ولا لاحترام الديانات أيضا وهذا ليس بجديد عليها.
عندما تحصل مجزرة انسانية وخاصة لأسباب طبيعة يتعاطف الانسان مع أخيه الانسان ويساعده ومن ثم يحاسبه تحت شعار صراع الدول والمصالح..
أما : وما تقدمه من إبداعات متتالية .
قدمت مؤخرا رسما عن الزلزال الذي حدث في الشرق؛ إختلف المفسرون في تفسيره أو الاتفاق على تفسير موحد، لكن بالاجمال روح الشماتة بما حصل هو واضح وضوح الشمس.
الرسم الذي كتب عليه:
” زلزال في تركيا… لسنا بحاجة لارسال الدبابات”
وفسره المحللون الفرنسيون والعرب بما يلي:
اولا: “تدمير بلد دون الحاجة لإعلان حرب عليه وإرسال الدبابات للقضاء عليه”
ثانيا: ” إنه تشفي من تركيا بسبب ما حصل في أوكرانيا “
ثالثا: “تركيا أصيبت بنفس الخسائر التي حصلت بأوكرانيا “
رابعا: ” شماتة بتركيا لأنها وضعت فيتو على انضمام السويد للناتو بسبب إحراق الكتاب السماوي”
فتعددت التفسيرات ولكن النتيجة واحدة ألا وهي إنعدام الإنسانية كل لا نقول شماتة!
وعندما ترد الصحيفة دائما على لسان محاميها بأن كل تلك الرسوم هي عباره عن “نكات فقط للضحك “
هل أصبحنا بزمن الضحك حتى على أشلاء الأطفال!؟
بغض النظر عن رأي فرنسا ومشاعر الفرنسيين تجاه الشعب التركي والنظام التركي الذين يعتبرونه بوجهين ولسانين؛ أي تارة مع أوروبا وتارة أخرى يهدد الاوروبيين بطريقة غير مباشرة بفتح الحدود لتدفق كمية كبيرة من المهاجرين إلى أراضيهم.
لكن!
ما كتبته “شارلي ايبدو” يظهر مكنونات أفكارهم ويعكس مدى الحقد القديم والشماتة التي لا تمت للإنسانية بصلة ولا لاحترام الديانات أيضا وهذا ليس بجديد عليها.