شيرين عبدالوهاب إلى الواجهة من جديد… ما حقيقة إصابتها بسكتة قلبيّة جرّاء تناول أقراص مهدّئة؟
بين حين وآخر يتصدّر اسم المطربة المصريّة #شيرين عبدالوهاب، “الترند” إما لإشاعة جديدة تتعلّق بعلاقتها بزوجها المطرب حسام حبيب، وإمّا لحالتها الصحيّة، ووصل الأمر أخيراً، إلى إصابتها بالسكتة القلبيّة.
خلال الساعات الماضية، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء تُفيد بانتحار مطربة شهيرة عبر تناول مجموعة أقراص مهدّئة، وازدادت التكهّنات حول اسم شيرين عبدالوهاب.
مواقع إخباريّة مصريّة، أكّدت في تقارير صحافيّة إصابة شيرين، بوعكة صحيّة بالفعل نتيجة خلافاتها مع زوجها حسام حبيب، لذا أقدمت على الانتحار من خلال تناول كميّة كبيرة من المواد المهدّئة.
لم يقتصر الأمر على انتشار نبأ انتحار شيرين، بل بحث روّاد مواقع التواصل عن حساب ابنتها مريم، عبر “تيك توك” حيث تتفاعل مع متابعيها خلال الفيديوات التي تنشرها، فلاحظوا اختفاءها منذ فترة، وربطوا بين غيابها وأنباء انتحار والدتها.
حالة من القلق انتابت جمهور شيرين، وتصدّر اسمها قوائم الكلمات الأكثر بحثاً على “غوغل”، حيث تساءل كثيرون عن مدى صحّة هذه المعلومات.
المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقيّة محمد عبدالله، صرّح لـ”النهار”، بأنّ كل ما أثير حول شيرين، غير صحيح، وأنّه تواصل بنفسه مع مدير أعمالها، فنفى له ما ما قيل حولها جملة وتفصيلاً.
عقب هذا التصريح، تداول ناشطون عبر “إنستغرام” مقطع فيديو لشيرين برفقة حسام حبيب، وابنتيها في أثناء وجودهما بالساحل الشمالي، ليحسم ظهورها جدل انتحارها أو مرورها بوعكة صحيّة.
شيرين، خرجت عبر تصريحات صحافية لتؤكّد لجمهورها أنّها بخير، ولا صحّة لما أثير حولها، بينما استنكر حسام حبيب، انتشار الإشاعات حولها بين حين وآخر، مؤكّداً أنّها تؤثّر سلباً على حالتها المعنويّة.