رأى عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب أكرم شهيب ان “التعنت الإسرائيلي لا يتوقف في استمرار الحرب وعدم الامتثال للمواقف الدولية والمناشدات الإنسانية ولا سيما تلك الخاضعة للمواثيق والاتفاقيات الدولية فحسب، وإنما أيضًا في تقويض وتدمير أي محاولة يرى انها قد تؤول إلى إحداث اختراق إيجابي، من شأنه وقف الحرب في غزة وعمليًا انسحاب ذلك على جبهة جنوب لبنان”.
وشدد شهيب في حديث لصحيفة “الأنباء الكويتية” على “أهمية الجهود الديبلوماسية المبذولة لمنع توسيع الحرب التي لا يريدها لبنان اصلًا، وفي توحيد الخطاب الدولي بشأن البلد”.
وردًا على سؤال حول نظرته الواقعية إلى المرحلة الحالية بالقول: “نحن في حالة حرب مع إسرائيل والأفق مقفل تمامًا. ويقع ثقل المسؤولية الوطنية على عاتق الجميع من دون استثناء. الوطن يعنينا كلنا، ومن غير المنطقي اعتبار الحرب الدائرة انها تعني فقط ابن الجنوب الذي يعيش القهر والعذابات ويتحمل الخسائر الجسيمة بالأرواح والدمار. هذه الحرب تعني كل البلد الذي نعيش فيه كشعب واحد وليس شعوبًا، وفي وطن واحد وليس أوطانا. لذا فإن الواقع يحتم التضامن مع الجنوبيين وهم أهلنا أولًا. كذلك التضامن الداخلي مطلوب على كل الصعد، مع إعطاء الأولوية في الدعم والمساندة والمعاضدة للجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية، للجهود المبذولة من أجل توفير الاستقرار الداخلي أمام تلك التحديات الأمنية والمخاطر التي تضع بلدنا في مرحلة مصيرية لوجوده وكيانه”.