عادت الاحتجاجات إلى الشارع اللبناني من جديد، وأصاب إضراب عام للمواصلات العامة ونقابات العمال لبنان بحالة من الشلل، بينما تعاني البلاد أحد أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم.
فقد اعلن اتحادات النقل البري الاضراب التحذيري بسبب عدم جدية الحكومة في مقاربة قطاع النقل المشترك.
توازيا مع مغادرة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بيروت على رأس وفد وزاري ضم 6 وزراء متوجها الى انقرة في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ، الذي أكد على استعداد الشركات التركية لتنفيذ مشاريع البنى التحتية في لبنان بما في ذلك إعادة إعمار ميناء بيروت، وهي الزيارة الاولى من نوعها.
وفي سلسلة من لقاءات وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور ريتشارد بول غالاغير، جاء في تصريح له من قصر بعبدا، أنّ أيّ إضعاف للحضور المسيحي من شأنه أن يدمّر التوازن الداخلي وهوية لبنان، كما يود ان ينتهز الفرصة للتعبير عن تعاطفه مع ضحايا الانفجار المروع الذي ضرب مرفأ بيروت، مؤكداً رغبة البابا فرنسيس بزيارة لبنان قريباً.
اقتصادياً، كشف وزير النفط والثروة المعدنية المصري طارق الملا آخر تطورات تصدير الغاز من بلاده إلى لبنان، مشيرا إلى أن لا عقبات أمام هذا المشروع والمسألة مسألة وقت فقط. وأوضح أن الأمور خلت من كافة العقبات والمسألة مسألة وقت، مضيفا: “تم الاتفاق على كافة البنود مع كافة الأطراف والمرحلة المتبقية الآن هي مرحلة الأوراق”. وأشار إلى أن المتبقي هو “ترجمة الاتفاق لأوراق تتسق مع قواعد وقوانين كل دولة”.
وتوقع الانتهاء من الخط وبدء التصدير نهاية فبراير أو منتصف آذار على الأكثر، مضيفا: “الأمر يسير بشكل جيد ولا توجد هناك عوائق تتعلق بالكونغرس الأميركي أو الأراضي السورية”.
وإلى ذلك إفتتح سعر صرف الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية، على 20400 ليرة للمبيع و20500 ليرة للشراء للدولار الواحد.
توازيا مع بقاء الاسعار على تسعيرة 30 الف في ظل غياب كامل لوزارة الاقتصاد.
صحياً، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 7314 اصابة جديدة بكورونا و15 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية.