أخبار رياضية

شرارة اللعنة.. ضحية دورتموند يحيي أسطورة الريال بالأبطال

شرارة اللعنة.. ضحية دورتموند يحيي أسطورة الريال بالأبطال
يوفنتوس

تترقب جماهير كرة القدم، القمة المنتظرة بين ريال مدريد وبوروسيا دورتموند، على استاد ويمبلي، في نهائي دوري أبطال أوروبا.

النادي الملكي وصل للنهائي بعد إقصاء بايرن ميونخ بنتيجة (4-3) في مجموع المباراتين، فيما بلغ دورتموند بعد فوزه على باريس سان جيرمان (2-0).

وقبل النهائي المرتقب، يستعيد موقع كووورة ذكريات إحياء مسيرة دورتموند وريال مدريد على يد نادي يوفنتوس، الذي عاش أصعب أيامه بالبطولة.

ضحية دورتموند

عاش يوفنتوس أفضل أيامه بالبطولة الأوروبية في نظامها الجديد في فترة التسعينيات، عندما وصل إلى نهائي البطولة موسم (1995- 1996) والتقى في هذا الموسم بنظيره أياكس أمستردام على ملعب الأوليمبيكو في العاصمة الإيطالية.

دخل يوفنتوس النهائي مبكرا بتسجيله لهدف أول بعد 12 دقيقة من رافانيلي، لكن أياكس عادل النتيجة عبر هدافه ليتمانن، ليلجأ الفريقان للأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح لحسم البطل وينهيها اليوفي بطلا للمسابقة.

مع تألق يوفنتوس في فترته الذهبية هذه، وصل الفريق إلى نهائي البطولة مرة أخرى في الموسم التالي (1996-1997)، واصطدم ببوروسيا دورتموند الذي وصل للنهائي لأول مرة في تاريخه.

ورغم تمرس يوفنتوس في النهائيات حيث وصل لثلاث نهائيات عبر تاريخ البطولة، إلا أنه سقط سقوطا مدويا في أرض الألمان بخسارة (3-1) ليمنح دورتموند أول لقب في تاريخه.

وكان اليوفي بمثابة البوابة السحرية التي أدخلت بوروسيا سجلات التاريخ بمنحه أول لقب في تاريخه من أول ظهور.

أسطورة الريال

اليوفي لم يكل وعمل جاهدا لمحاولة تعويض الخسارة المدوية ضد دورتموند، لينجح في الموسم التالي (1997-1998) في الوصول للنهائي مجددًا.

تخطى اليوفي أندية دينامو كييف وموناكو في الأدوار الإقصائية، ليصل للنهائي ويصطدم بريال مدريد.

الريال في ذلك التوقيت، كان يعاني بشدة في البطولة ولسنوات عديدة بالرغم من كونه البطل الأكبر بالمسابقة (6 ألقاب) أكثر من أي نادٍ آخر.

ففاز الريال بآخر ألقابه في عام 1966، وبعد 15 عاما وصل للنهائي لكنه سقط أمام ليفربول بنتيجة (1-0) ليخسر اللقب، وبعد حوالي 18 عاما، عاد الريال للنهائي مجددا ليواجه يوفنتوس.

وفي النهائي، تلقى اليوفي خسارة جديدة أمام الميرينجي بنتيجة (1-0)، ليعيد يوفنتوس إحياء أسطورة الريال بالبطولة والذي كان محروما من البطولة طوال 33 عاما، وتبدأ عودة ملكية والتتويج باللقب 3 مرات في 5 سنوات.

ومع منح دورتموند أول ألقابه وإعادة الريال لمنصة التتويج، بدأت لعنة يوفنتوس في دوري الأبطال، فوصل بعدها للنهائي مرتين ولم يحقق اللقب، ليخسر آخر 4 نهائيات وصل لها بالمسابقة ويتلقى الخسارة الـ7 في تاريخ النهائيات.

زر الذهاب إلى الأعلى