خاص “مركز بيروت للاخبار”
تقرير: ملاك خضر
علم “مركز بيروت للأخبار” من مصدر مطلع ان الانسحابات من جنوب لبنان والتي سوف تمتد الى الثامن عشر من شهر شباط الجاري بناءً على قرار الادارة الاميركيّة ما هو الّا قرار يضرب كل ما له علاقة بالاتفاق والهُدنة التي انتهت مدتها عند حدود الستين يوماً والتي كانت يوم الأحد المنصرم .
ويؤكد المصدر ان كل ما تقوم به الإدارة الأمركيّة في الوقت الراهن ما هو إلّا ضغط سياسي على الداخل اللبناني الحصول على مكتسبات من شأنها ان تعيد بعضاً من هيبة جيش الإحتلال الإسرائيلي كتعوضٍ عن الخسارة والفشل الذي منيَ به الجيش الإسرائيلي خلال حربه الميدانيّة والتي استطاعت المقاومة انزال الخسائر فيه واحباط كل محاولات التقدم الميدانية والتي لم يستطع الوصل اليها الا من خلال الهُدنة التي فرضت بشروط دولية واقليمية على لبنان.
واشار المصدر الي ان التوجهات والنوايا تتجه بان يحافظ العدو الاسرائيلي على نقاط متعددة في الجنوب ولاسيما المنطقة الجنوبية الشرقية لعدة قرى أمامية تعتبر القرى التي تحاصر بجغرافيتها مناطق اصبع الجليل ومسكاف عام، وبالتالي لها مخاوف متعددة لأهميتها الجغرافية وخاصةً قربها من المستوطنات التي لم يعودوا اليها بالرغم من الوعود التي اطلقها رئيس الحكومة بنيامين نتنباهو. لذلك يعتبر المصدر ان المشهد الجديد للأيام القليلة المقبلة سوف تتحكم بمجريات الامور الجيوسياسية التي سيبنى عليها افق المرحلة الجديدة .