مرة جديدة، فتحت الفنانة الأميركية سيلينا غوميز قلبها، متحدثة عن فترة مرضها النفسي، بعد معاناتها بعد تشخيص إصابتها بـ “الاضطراب الثنائي القطب”.
كشفت غوميز في كلمة ألقتها خلال ندوة توعية، والدموع تتلألأ في عينيها، أنها لطالما ظنّت خلال طفولتها أنها بطلة خارقة وقادرة على إنقاذ العالم من الأمراض والأوبئة والأشرار.
وفي تصريحها الجديد تحدثت حول أزماتها النفسية، ولم تكن هذه هي المرة الأولى، فقد سبق أن تحدثت سابقاً عن 90 يوماً قضتها في منشأة علاجية في ولاية تينيسي، بعد تشخيص إصابتها بمرض الذئبة.
وفي الكلمة التي نقلت صحيفة “هوليوود ريبورتر” مضمونها، ذكرت أنها عندما كبرت، أيقنت عدم قدرتها على الإنقاذ، لكنها قادرة على المساعدة، فقررت أن تستغل كل لحظة من حياتها لتقديم أي نوع من المساعدة.
وكانت النجمة عرضت الفيلم الوثائقيّ “My mind and Me” الذي يسرد قصّتها مع المعاناة النّفسيّة ويُوثّق أكثر لحظات حياتها ضعفاً، مهنيّاً وشخصيّاً، من ضمنها علاقتها بحبيبها السابق جاستين بيبر من 2011 إلى 2018.
وعبّرت عن شعور لا يوصف مليء بالمتناقضات، فرحاً وحزناً، حين تلتقي بشابة ما وتبلغها بأنها كانت على وشك الانتحار، لكن الفيلم الوثائقي عن غوميز منحها جرعة أمل للبقاء على قيد الحياة.
“حب وثقة الناس مسؤولية كبيرة، وتخطي أزمة “الاضطراب الثنائي القطب”، زاد من هذه المسؤولية، ودفعني للخروج إلى العلن، وإخبار الناس بما مررتُ به، علّه يكون دافعاً ومحفزاً لهم”، على حد تعبير سيلينا.